فيسبوكيات
نبدأ فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي على ظاهرة البطالة المتفشية وبعض انعكاساتها على الواقع الاجتماعي، يقول البوست:
«قالتلو: حبيبي تخليني اشتغل بس نتجوز؟.. قلها: طبعاً.. معقول نقعد تنيناتنا بلا شغل؟!»
حول الخبر الذي يتحدث عن خسائر 40 مليار ليرة مواد غذائية لم تعد صالحة للاستهلاك البشري في السورية للتجارة خلال عامين ونصف، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «بكل بساطة لأن الفكر المعمول به في هكذا مؤسسات هو ثقافة لجان المبايعات وحكلي لحكلك وفهمكم كافي».
• «40 مليار لو موزعين المواد الغذائية مجاناً ع الشعب ما كان أحسن؟».
• «لا خسارة إلا من سرقة وفساد».
حول عودة المنظومة الصحية في مشفى الزبداني إلى عملها السابق سواء في الحقل العلاجي، أو الصحي والخدمات الطبية المختلفة، علّق بعض المواطنين بما يلي:
• «تم إعادة تأهيل المشفى أما البنية التحتية فما زالت على حالها تسرب الصرف الصحي إلى الطرقات وإلى مياه الشرب الذي أدا إلى حالت مرضية عديدة غير انتشار الحشرات والذباب».
• «عقبال عند مدينة التل من عام ٢٠١٠ بلا مشفى عام، رغم الحاجة الماسة هناك فقط عيادات شاملة مع العلم أن عدد سكانها تجاوز عدة مئات الآلاف.. وشبعنا وعودا بأنه سيحدث مشفى عام وسيرمم المشفى القديم ووو».
حول الخبر الوارد على صفحة الحكومة والذي يقول: «تكليف رئيس لجنة إصلاح القطاع الاقتصادي العام وزير الموارد المائية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات «المالية- الاقتصاد والتجارة الخارجية- التنمية الإدارية- الصناعة» وهيئة التخطيط والتعاون الدولي ومن يلزم، لإعداد دراسة شاملة لإصلاح المؤسسة العامة للصناعات الهندسية، وتطوير آلية عملها بما ينسجم مع توصيات لجنة القرار 785 لعام 2017 والإطار المقترح لإصلاح القطاع العام الاقتصادي، وصولاً إلى هدف اعتماد المؤسسة كنموذج لإصلاح باقي المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي في وزارة الصناعة»، علّق بعض المواطنين على الصفحة بما يلي:
• «بكفي لجان اتخذوا إجراءات».
• «ما فهمنا شي...شو متشتغلو؟».
• «حول خبر افتتاح وزارة السياحة أمس شاطئ «لا بلاج» في منطقة وادي قنديل بمحافظة اللاذقية كأول شاطئ مفتوح في سورية.. يقدم خدماته بأسعار رمزية»، علّق بعض المواطنين بما يلي:
«رمزية قلتلي وسعر الغرفة باليوم 9000 ليرة سورية، فعن أية سياحة شعبية تتحدث.. وهذا الشاطئ بالأساس كان للفقراء والبسطاء قبل أن يصبح مأجوراً أو مفتوحاً كما سموه..!».
• «عم يغلقوا أبواب السياحة على الفقراء وبيفتحوها للأغنياء كان هذا الشاطئ للدراويش هلأ وين بدن يسبحو... قال شعبية قال».
ونختم ببوست تهكمي متداول حول واقع العلاقة بين الحكومة والمواطن، يقول البوست:
• «نحن الشعب الوحيد الذي يتهكم على الحكومة في المواقع، والحكومة تهزأ بنا في الواقع!».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 921