وقاطنو ضاحية الفردوس أيضاً

وقاطنو ضاحية الفردوس أيضاً

يعاني الساكنون في منطقة ضاحية الفردوس ( البحوث) من شح في المواصلات، حيث تكاد تنعدم باصات النقل الداخلي إلى المنطقة، فلجأ المواطنون إلى استقلال الميكروباصات التي تأتي من مناطق بعيدة.

«المشكلة ما في سير» قال أحد المواطنين، وأكمل: «إن الحل هو وجود باصات خاصة بالبحوث العلمية، تنقل الركاب منها إلى جسر الرئيس وبالعكس، مستخدمة طريق قاسيون، أو وجود خط ميكروباصات يربط بين جسر الرئيس والضاحية بتسعيرة تتناسب مع الموظفين وطلاب الجامعات».
ورأى آخرون أن الحل هو: أن تعود باصات النقل العام وتلتزم بأوقاتها وعبر طريق قاسيون الذي يستغرق ٣٠ دقيقة، بدلاً من استخدام طريق الربوة الذي يستغرق حوالي ٥٠ دقيقة، علماً أن باصات النقل العام عادت في الآونة الأخيرة بشكل عشوائي مستخدمة طريق الربوة.. مما يجعل الاعتماد عليها يتلف الأعصاب، حسب بعض السكان.
يتساءل سكان المنطقة: هل يعقل ضاحية بحوث علمية ليس عندها باصات ومناطق أخرى تُخصص لها أعداد كثيرة من الباصات..!؟
وأكمل أحدهم بنوع من الفكاهة: «بدك تنزل مشوار ع الشام صار بدك تحسبا قبل بيومين، كيف إذا كنت موظف أو طالب جامعة؟!»
ويصف العديد من سكان المنطقة الانتقال بالمواصلات إلى دمشق بالسفرة!، آملين بعودة المواصلات إليها، بما وصفوها الله يرحم!!
قاسيون تضم صوتها للمطلب المحق الوارد في مضمون شكوى سكان ضاحية الفردوس، وذلك بتأمين وسائط النقل منها وإليها، عبر خط سير قصير وغير مكلف، والتركيز على ذلك عن طريق تخصيصها بعدد من باصات النقل الداخلي أسوة بغيرها من المناطق.

معلومات إضافية

العدد رقم:
832