تحرك طلابي مطلبي

الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على الطلاب، وخصوصاً في هذا الوقت من العام، حيث يترافق البرد وامتحان العملي والامتحان النظري النصفي، وهي الفترة الهامة للتحضير والدراسة بالنسبة للطلاب ومستقبلهم.

المطالبة بالحقوق

ترافقت هذه الأوضاع السيئة مجتمعة على الطلاب، خلقت لديهم حالة احتقان متزايد، ما أدى بهم بالنتيجة للقيام بتحرك للتعبير عن سخطهم تجاه هذا الوضع السيء، ومطالبتهم إدارة السكن الجامعي بحل المشاكل التي يعانون منها.

وقد اعتمد الطلاب أسلوباً جديداً في تحركهم هذا، حيث وبنتيجة صعوبة وتعذر الوضع الأمني في السكن الجامعي، اتبع الطلبة رفع شعاراتهم وهتافاتهم عبر شرفات ونوافذ الوحدات الطلابية.

فقد تعالت أصوات الطلاب بتاريخ 7/1/2017 من وحدات الطالبات (23 و24 و25) ووحدات الطلاب (9 و17 و16)  بمجموعة من الهتافات والشعارات، التي تم التعبير من خلالها عن مطلبهم الأساسي المحق وهو تأمين الكهرباء، وتأمين مادة المازوت للمولدات.

نتائج ملموسة وأخرى ع الوعد!

وعندما حاولت إدارة السكن الجامعي تهدئة الطلاب... رفض الطلاب واستنكروا..، وعندما طلب منهم أحد الأشخاص الدخول من الشرفات والتراجع... ردّوا بهتاف جديد قائلين: «مامنفوت مامنفوت.. بدنا كهربا ومازوت»، بالإضافة إلى بضع شعارات أخرى.

وقد استمر هذا التحرك الطلابي لمدة تزيد عن الساعة الكاملة، وانتهى بقرار طوعي من الطلاب.

وكانت النتائج التي انعكست عن هذا التحرك المطلبي، هو تأمين مادة المازوت بتاريخ10/1/2017، وإعطاء المقيمات في الوحدات (23 و24 و25) من الطالبات وعوداً، بأن المولدات سيتمّ إصلاحها خلال يومين أو ثلاثة.

تصريح غير مسؤول وفساد

هذا ويشاع على ألسنة الطلاب، عن إدارة المدينة الجامعية، أنها قالت في وقت سابق: «نقلل مخصصات المازوت للوحدات في تجمعات (الهمك- المزة- برزة) نتيجة لعدم تواجد الطلاب في هذه الفترة بشكل كثيف»!.

والجدير بالذكر، أنّ أحوال الكهرباء تسوء كل عام في هذه الفترة ، كما تسوء معها حالة المولدات والشوفاجات بالمدن الجامعية أيضاً!.

الطلبة بالانتظار

ويبقى التساؤل الأهم على ألسنة الطلاب: هل سيتم الإيفاء بالوعود المقطوعة؟ أم سيحتاج الطلبة إلى مجموعة من التحركات الأخرى؟!.