2016 عام الأزمات والتحركات الشعبية..
فيما يلي تستعرض قاسيون بعض من عناوين موادها المنشورة خلال عام 2016، والتي رصدت خلالها الكثير من القضايا والظواهر ومعاناة المواطنين على كافة الصعد والمستويات، اعتباراً من القضايا المطلبية والخدمية العامة، مروراً بآثار الحرب والحصارات، وليس انتهاءً بالتحركات الشعبية في بعض المناطق والبلدات.
داريا تدخل حيز الاستثمار بعيداً عن أهلها
من الواضح أن هاجس الاستثمار هو الطاغي، والمسيطر على عقلية بعض المتنفذين، من الحكومة والوزارات والمحافظين، بعيداً عن مصلحة الأهالي وصيانة ملكياتهم وحقوقهم.
العدد 782 30/10/2016
أهالي التل يفرضون الحل
الأهالي لم يستكينوا لإرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة «جبهة النصرة» وأشباهها وأتباعها، فقد خرجوا أكثر من مرة بمظاهرات ضد تواجدها وسلوكها المفروض عنوة وبقوة السلاح، كما سبق أن طردوا العشرات من المسلحين.
العدد 787 4/12/2016
حكومة الأخضر واليابس
الأمر لم يعد بحاجة لأية إجابة توضيحية أخرى، فالحكومة ماضية في سياساتها الليبرالية، التي أكلت الأخضر واليابس خلال السنوات المنصرمة، على الرغم من تغنيها وتدبيجها لعبارات الاهتمام بالمواطن، وباحتياجاته وبطموحاته وبمستقبله.
العدد 741 17/1/2016
سين التسويف تقتل السلمية عطشاً
بعض أهالي السلمية أعلنوا عن «اعتصام من أجل إنهاء حالة العطش والتقنين الجائر» وذلك بيوم السبت الواقع في 2/7/2016. وتضمن بيان الاعتصام، بعض المطالب الخاصة بموضوع تأمين المياه، ومحاسبة المسؤولين عن الأزمة المفتعلة، من قبل «متسولي الخراب».
العدد 765 3/7/2016
الفساد قاتلاً..
لا يمكننا أن نفصل بين ظاهرة الفساد، وتغولها وانتشارها، بمعزل عن السياسات العامة المعمول بها، اعتباراً من سياسة الإفقار عبر تثبيت الأجور وإلغاء الدعم، مروراً بمحاباة أصحاب الرساميل من تجار ومستوردين وسماسرة ومضاربين، وليس انتهاءً بتحرير الأسعار وفتح الأسواق.
العدد 745 14/2/2016
حلب تُصر على البقاء وتُسرّع الحل السياسي
تتطور الاشتباكات في مدينة حلب، وإذا كان البعض قد سارع إلى نعي الحل السياسي، ومؤتمر جنيف على خلفية ما يجري في حلب، فإن حلب التي تصر على البقاء رغم ما يحدث فيها، أيضاً ستسرّع في الحل السياسي، وليس كما يتوهم الواهمون.
العدد 756 1/5/2016
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 791