مجلس محافظة دمشق يعقد دورته الثالثة

..إن الموقف الوطني بحاجة لدعائم ثلاث: إطلاق الحريات الديمقراطية للجماهير الشعبية، الحفاظ على القطاع العام وتخليصه من كل سلبياته ومن ثم تطويره، والالتفات الجدي لمصالح الجماهير الشعبية التي تنوء تحت ثقل الأسعار، وأتت الزيادات الأخيرة على الأسعار لتزيد هذا الثقل، وكلما روعيت مصالح الجماهير، زاد الالتفاف حول الموقف الوطني...
ثم تحدث عن تقرير المكتب التنفيذي، وأشار إلى أنه قد تحققت خطوة  للأمام في عمل المكتب، وأكد ضرورة تفعيل  دورالمجلس ومكتبه التنفيذي، وأوضح من خلال الأمثلة أن معالجة الأمور تستغرق وقتاً طويلاً بسبب الروتين والتقصير، واقترح أن ترسل صور عن الكتب المرسلة من مجلس المحافظة والموجهة إلى الدوائر والمديريات، إلى أعضاء المكتب التنفيذي ـ كل حسب اختصاصه ـ لتتم المتابعة الجدية والمساءلة في حال التقصير والتقاعس.

وذكر أن المجلس يطرح الكثير من القضايا والمسائل للمعالجة، وعلينا أن لا نكتفي بالرد الفوري من المدراء، بل أن نطالبهم بإعطاء أجوبة خطية، في أول دورة تلي الدورة السابقة، لنتعرف على الخطوات المتخذة من قبلهم في هذه المسألة أوتلك.
أما عن قضية المخالفات التي طرحت على مستوى دمشق، فقد نوه إلى أن المسألة معقدة وشائكة.. مع ضرورة التغاضي عن المخالفات الصغيرة كمخالفة بناء غرفة إضافية أو مطبخ أو حمام في الأحياء الشعبية، طالما أن الحكومة عاجزة عن تأمين مساكن شعبية ملائمة ورخيصة، وحيث يجب أن تكون مع المواطن الكادح في تأمين مأوى له ولأسرته، ويجب أن تدرس مسألة المخالفة من الناحية الاجتماعية قبل أن تدرس من الناحية الفنية أو القانونية.