من جد وجد.. وبدأ القيد ينكسر

■ نعينا سابقاً لكل المسؤولين شركة ألبان حمص..

■ والآن نبدأ مشوار التهنئة والمخاض لولادة جديدة..

السيد رئيس التحرير .... تحية طيبة:

كدنا نفقد الأمل كون آذان المسؤولين قد أصيبت بالطرش ـ كما قالت الشائعة ـ وعلى طوال الفترة السابقة من نشر مسلسل شركة ألبان حمص لم يتحرك أي مسؤول ذو حس وطني شريف غيور على قطعة من قطاعنا العام، ليعالج وبالسرعة الممكنة قصة جريمة اغتصاب شركة ألبان حمص من قبل فئة قليلة انتهازية ممثلة بالمدير العام ومعاونه وشلة وضيعة من أزلامهما، استباحت شرف الشركة وعمالها وكل حقوق شركة كانت رائدة ومميزة، وصلت أرباحها في فترة من الفترات إلى حد أنها أقرضت شركات عامة متعثرة.

بينما نجدها الآن ضاربة بالخسارة حيث بلغت خسارتها حتى عام 2002 113 مليون ليرة سورية والإدارة عاجزة عن إخراج ميزانية عام 2003 لحد الآن بسبب الوعد الكاذب لمديرها أمام الجهات الوصائية بأنها رابحة، بينما الواقع يدل أنها خاسرة وأن المدراء الماليين الذين فصلهم، أو أمر بإعفائهم المدير العام أقروا بأنه من المستحيل إخراج ميزانية الشركة 2003 بأنهارابحة بالشكل النظامي، بسبب درايتهم بخفايا الأمور التي سيحاول المدير العام والقائمون على حساب الميزانية من داخل الشركة والمستشارون من خارج الشركة التلاعب بها بالخروج بميزانية رابحة شكلياً وذلك يحملون الأعباء لسنة 2004 وإن أي متمرس بحساب الميزانية سيلاحظ التلاعب بالأمور التالية أو بحزء منها: الاهتلاكات بجميع أشكالها ـ الأرصدة المدينة ـ المطابقة مع الشركات ـ حساب الاعتمادات المستندية ـ حساب مشاريع قيد التنفيذ، وإن مثل هذه الألاعيب ليست بجديدة عند مدير ألبان حمص فله سوابق بالغش والتزوير والتلاعب كما حدث في ميزانية 2002 (ألعوبة الفاتورة الوهمية «الصورية» لإدارة التعيينات).

ولولا الدعم المتواصل من مدير المؤسسة الغذائية والذي بلغ حوالي 150 مليون ل.س كي تبقى الشركة واقفة على رجليها؟!!! (العلاقة حميمة بينهما) لكان الإفلاس هو مصير شركة ألبان حمص بشخصيتها الاعتبارية المهندس فايز البستاني الذي مافتئ يصرح ويعلن عبر اقلامه المشتراة بأن شركته من الشركات المميزة والمتطورة والمحدّثة وهو فخور بما صنعه (فعله) بالشركة وفخور باعتماده على كادر مؤهل وعلمي ومختص كما هو الحال عند معاونه المدير الإنتاجي الفني ذي شهادة تكنولوجيا الأصبغة والخيوط النسيجية سليمان الأخرس ومعاونيه.

- لقد راهنا منذ البداية بأن حيز الشرفاء موجود في هذا الوطن والحس الوطني الشريف لم تكتم أنفاسه أبداً، وإن الحقيقة سوف تظهر في النهاية وهانحن الآن نسير في بداية طريقها، الذي ماكنا لنصل إليه إلا بفضل مساعدتكم لنا وثقتكم بمعلوماتنا وشعوركم بألمنا وثخانة جراحنا وبفضل إصراركم على نشر حلقات مسلسل ألبان حمص رغم محاولات المدير العام وعن طريق قنواته الخاصة الرسمية و غير الرسمية قمع قلمكم، كما تعود على قمع عماله.. «هنا لابد من أن نلفت النظر بأنه لو توفر للعمال جو الأمان داخل أو خارج الشركة لباحوا وأدلوا بدلوهم عن كل المعلومات التي بحوزتهم».

- كما أننا ومن خلالكم نتوجه بالشكر لزميلتكم «الاشتراكي» التي تجرأت ولامست جراحنا وأحست بعمقها، وفي الوقت نفسه نأسف من كل قلم أحب مساعدتنا ووعد بذلك (تشرين ـ الثورة) ولكن مشيئة أحد المسؤولين الغيورين أبت إلا أن تتدخل لتضغط فتكتم أنفاس القلم الرسمي أيضاً ربما بسبب سطوة السلطة وربما بسبب سطوة المال (الذي هو سلطة بحد ذاته في هذا الزمن وماأكثره عند مديرنا العام).

- نقولها صراحة ولكل الكبار والذين بودهم تبني التستر على وضع ألبان حمص ومديرها العام.... كفانا مهزلة وقرفاً ولعباً وليكن دفاعك وتبنيك ـ ياسيدي ـ للصالح العام والوطن والشعب وليس لفرد أو لشخص أو لوضع متعفن.. ودعوا للأقلام الواعدة حيزاً أوسع ومجالاً حراً أكبر ودعوا الدماء الجديدة تغذي العروق والأقلام المتصلبة فهذه الدماء هي أساس حركة التحديث والتجديد والتطوير التي نادت بها الحكومة العتيدة.

فرصة عمل .... مطلوب مدير مالي

السيد رئيس التحرير: عذراً منكم إنها ليست دعابة أو أضحوكة... إنها الحقيقة في شركة ألبان حمص، فبأقل من سنة تقريباً تم تبديل أربعة مدراء ماليين والحبل على الجرار كما يقولون وفي كل مرة يرفض المدير المالي مجاراة رغبات المدير العام فتتم محاربته ثم إعفاؤه أو طرده كما حصل مع رامز مرش ـ تمام السليم ـ محمود الأحمد وفي كل مرة يعلن المدير العام لأزلامه عن حاجته لمدير مالي جديد، فتيسيراً لمهمته: نعلنها عبر جريدتكم ـ مجاناً ـ دعوة لفرصة عمل في شركة ألبان حمص لمن يرغب بمنصب مدير مالي لاتتجاوز فترة بقائه لحين معارضته للمدير العام بتنفيذ أوامر صرف غير قانونية لمعارفه المتعهدين أو لأذونات سفر وتجوال وهمية لشخصه الكريم... فإن يوجد من يتوفر فيه هذه الصفات فليتقدم للسيد المدير العام لشركة ألبان حمص بطلب موقع عليه مسبقاً (على بياض) فيكفل بذلك الغوص بمستنقعه العفن والموحل فتكون نهايته المساءلة القانونية، ويكفل لك موافقة الجهات الوصائية الأعلى منه مباشرة بحكم العلاقة الحميمة جداً وتوسطها عند الجهات الأعلى (لعل أحداً يسأل هؤلاء المديرين الماليين وغير الماليين من إداريين وإنتاجيين لماذا تم إبعادهم أو صرفهم أو نفيهم خارج الشركة).

48 + 1 يوم عمل طوعي

على مدار السنة

ماقصة أيام العمل الطوعي الكثيرة في شركة ألبان حمص؟!!

سؤال توجه به كل عامل من خارج الشركة لمعرفته بأننا نعطل يوماً واحداً في الأسبوع (الجمعة) فعلى مدى شهرين قامت الشركة بتنفيذ تعليمات رئيس مجلس الوزراء الجديدة بخصوص العطلة الأسبوعية.. وفعلاً وبدون أية عوائق إنتاجية أو اختناقات أو إرباكات على خطوط الإنتاج أو على منافذ التسويق، جرت الأمور بشكل سلس وعملي بحيث عطل العامل يومين في الأسبوع ليس بالضرورة يومي الجمعة والسبت إنما حسب متطلبات العمل بحيث لايؤثر سلباً على حركة الإنتاج، وفعلاً عاش العامل نعمة أعطية الحكومة وإيجابية العمل بالعطلة ليومين في الأسبوع وعاشت الشركة الإقلال من الصرفيات تقليلاً من خسارتها الكبرى (علماً أن المدير العام كان من أوائل المتحمسين للعطلة وأول الشاكرين والمطبقين لتعليمات الوزارة والمؤسسة بشأن العطلة ولكن ماذا حدث؟!!) ولكن ماحصل لاحقاً في مطبخ وزارة الصناعة ومطبخ الشركة أدخل العامل بمتاهة كبرى قللت من احترامه لتوجيهات الوزير وتعليمات المدير العام، حيث سرقوا حقه في اليوم الثاني من العطلة ولم يعوض له عن ذلك اليوم، فزميله في شركة ألبان دمشق أو حلب ينعم بعطلة اليوم الثاني وعاملنا يعمل مجاناً وليس طوعياً ويلعن الشركة والعمل بها وكل العوامل التي تدخلت لحرمانه من اليوم الثاني للعطلة ولعدم تعويضه عنه ولعدم السماح حتى بالرجوع إلى الإجازات الساعية. فحقاً إنه التخبط والظلم بأم عينه.... وماهو السبب أو المسبب فغير معروف!!! أين هي النقابة العمالية (حامية الحمى) وأين هو التنظيم الحزبي (المتابع والمحاسب) لماذا هذا الخنوع والقنوط والسكوت و الابتعاد عمن نصبّوكم وانتخبوكم، إن كل مافعلتموه هو قليل وغير مقنع لماذا جاريتم رغبات المدير العام ولم تنبسوا بكلمة الحق أمامه ولماذا غيركم ( في شركة تقطير العنب) أرجعوا العطلة ليومين وبمعرفة الوزير؟!! (نحن وهم تابعون لنفس المؤسسة) بماذا تعللون وتشرحون وتفندون وأنتم الذين ضيعتم هذا المكسب العمالي؟!!

يعمل عمالنا طوعياَ وبكل قناعة ورضا ومسؤولية وكبرياء بيوم العمل الطوعي الذي يلي أسبوع المباريات الإنتاجية وهو يوم واحد في السنة (وهم على دراية بأن أرباح عملهم الطوعي لاتغطي جزءاً بسيطاً من هدايا المدير في ذلك اليوم لزائريه)، أما الآن فهم يعملون 48 يوماً في السنة زيادة دون مقابل وبدون رضاهم إنما تنفيذاً لرغبات المدير العام المتصلبة غير المبررة. فمن يعوض للعامل حقه؟ (عل أحداً يقرأ) وهل تنفيذ قرارات وتعليمات الحكومة كل على هواه أو أنه يوجد ضابط وناظم منطقي لهذه الأمور؟!!! إننا نطالب باليوم الثاني للعطلة أسوة بزملائنا في الشركات التابعة لنفس المؤسسة الغذائية وخاصة ألبان دمشق وحلب.

تطاولات المدير العام طالت حتى طبيب الشركة...

و النقابة مازالت ساكتة وصامتة

عندما يعطي المدير العام الحق لنفسه بالتدخل بكل شيء وينصب نفسه حاكماً لايرد له طلب وأحكامه لارجوع ولانكول بها، فهو قادر على أخذ صلاحيات طبيب الشركة ويأمر وينهي عوضاً عنه خاصة إن نسي أو تناسى الطبيب قسم شيخه أبقراط بضرورة العمل الإنساني وصون شرف مهنته الإنسانية فكيف يسمح لمدير الشركة بإعطائه تعليمات بخصم 15 يوماً من تقرير طبي مصدق أصولاً من اللجنة الطبية لفحص العاملين (التقرير لمدة شهر) وهي الجهة المخولة الوحيدة لإقرار صحة التقرير ومدى الاستراحة والحالة المرضية للمريض، حيث لم يعر أي اهتمام بشكوى العامل واعتراضه لدى طبيب الشركة، وإن مايحز بالنفس أ هو أن النقابة على علم تام بهذه التجاوزات ولم ولن تحرك ساكناً ولم ولن تنبس ببنت شفة كون مديرها العام قطع لسان حالها (رحمكم الله).

السيد رئيس التحرير: نشكر لكم متابعتكم لنشر شكوانا وحال أوضاعنا ونشكر عبركم كل مسؤول قرأ أو يقرأ عبر أنترنت «قاسيون» أو عبر سطور جريدتكم أو زميلتكم «الاشتراكي» مايعانيه عمال شركة ألبان حمص من شخص مديرها العام وإننا على ثقة وكلنا أمل بأن حق عمالنا وحق شركتنا سيرجع عبر إحساس كل شريف ومؤمن بقضية كرامة الوطن والمواطن، فليعش وليدم قطاعنا العام بعيداً عن كل الفاسدين والمفسدين.

 

مع جزيل الشكر والامتنان

معلومات إضافية

العدد رقم:
232