صورتان برسم السيد محافظ الحسكة..

تتوفر كراسٍي أو طاولات  ليجلس عليها الموظفون لمزاولة عملهم الرسمي..
باحة المرآب غير مزفتة، مع العلم أن هذا المرآب هو الذي يزود الجهات المختصة بالزفت لتزفيت الشوارع!! كما لا يوجد في المرآب أي شكل من أشكال التكييف باستثناء مروحة قديمة لا يصدر عنها إلا صرير مزعج, والموظفون يطالبون منذ سنوات بمكيف يخفف عنهم حرارة الصيف دون أن يستجيب لهم أحد, مع العلم أن العديد من المكاتب في الشعبة يوجد فيها أكثر من مكيف.
ومن الأمور المهمة أيضاً أن المرآب غير مسوّر مما يجعله عرضة للاعتداء عليه من ذوي النفوذ بين فترة وأخرى..
وآخر لقطات هذا الفيلم الهزلي أنه لا يوجد في المرآب دورات مياه.. فما رأي المحافظ بهذه اللقطة بالذات؟؟
 
(كراج) تل حميس..
 وضعنا كلمة الكراج بين قوسين لأن ما يسمى بالكراج في ناحية تل حميس – القامشلي لا يمكن تسميته بهذا الاسم إلا تجاوزاً، فهو عبارة عن موقف على جانب الطريق العام قامشلي - تل حميس، لا يوجد فيه أي شكل من أشكال الخدمات على الإطلاق, مع العلم أن عدد المسافرين يقدر يومياً بالمئات، من وإلى المدينة, مع العلم أن الموقف السابق كان ضمن البلدة, إلا إن السيد مدير الناحية أوعز بعدم دخول الميكروباصات إلى البلدة, دون أن يبادر أولاً إلى تقديم خدمات الحد الأدنى للموقع الجديد كما يتطلب الأمر,,
إننا نضع ما سبق بين يدي السيد المحافظ، طالبين أن تكون الاستجابة سريعة وحاسمة، حرصاً على أبسط حقوق المواطنين والعاملين في الدولة..