الدراجات النارية.. والضجيج

تعاني معظم مناطق وقرى وبلدات ريف دمشق وخاصة في الغوطة، من تعاظم ظاهرة انتشار الدراجات النارية، ولم تجدِ كل الإستجداءات والتوسلات والمطالب الأهلية والمؤسسية ذات الصلة في الحد من هذه الظاهرة  نتيجة  تقاعس الكثير من الجهات التنفيذية في اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة.

ومازالت مناطق دوما وحرستا وعربين وغيرها تعاني أشد المعاناة من ضجيج هذه الدراجات ومن كثرة إزعاجاتها وحوادثها.
الأمر برمته لا يحتاج أكثر من حملة واسعة جدية تقوم بمصادرة هذه الدراجات (ومعظمها ليس نظامياً، ولايملك أصحابها أية أوراق ملكية أو مرورية تسمح لها بالسير في الشوارع السورية)، وإراحة المواطنين من ضوضائها ومن سوء سلوك معظم الذين يمتطونها من المراهقين واليافعين الذين لا يقدرون خطرها، وغالباً ما يقعون ضحية لها.

معلومات إضافية

العدد رقم:
407