قضيتان من ريف حماة

• أحدث في 15/3/2009 مركز جديد لمؤسسة عمران في بلدة عين الكروم في منطقة الغاب، وتم تسمية الموظفين واستئجار المكان ونقل الأثاث اللازم والعدد وبقية الحاجيات والمترافقات إليه، وحتى تاريخه لم يتفعّل هذا المركز ولم يفتتح بشكل واقعي، وما زال المواطنون يستجرون الكميات التي يحتاجونها من الأسمنت من مراكز السقيلبية- شطحة- سلحب- الزيارة... الأمر الذي بات مستغرباً من الأهالي والمتعهدين وسواهم.

والسؤال؛ إلى متى هذا التسويف، وما مبرر المماطلة في تشغيل هذا المركز ووضعه في خدمة المواطنين؟!

• أعفي رئيس مجلس مدينة السقيلبية السابق من منصبه منذ نحو شهر تقريباً، لأسباب لسنا بصدد الخوض بتفاصيلها الآن، فما يهمنا أن مجلس المدينة أصبح بحالة شلل منذ ذلك الوقت وحتى الآن، وما يزال المواطنون لا يجدون في مجلس المدينة من يسيِّر لهم شؤونهم ويهتم بمعاملاتهم، وخصوصاً معاملات البناء من تراخيص وسواها. أما رئيس المجلس المكلف فإنه لا يبادر إلى التوقيع على هذه المعاملات أو رفضها أو حسمها بأي شكل من الأشكال بحجة لقبه؛ أي «مكلف»!
وأحياناً، يحاول إلقاء المسؤولية عن نفسه بالقول: إن هذا ليس من اختصاصي، بل هو من اختصاص اللجنة الإقليمية. والحقيقة إن هذه اللجنة الإقليمية تختص بقضايا عامة كالمخططات التنظيمية العامة للمنطقة بأسرها وليس القضايا التي تخص كل مجلس على حدة. وبناءً عليه فإن أعمال وشؤون المواطنين ما تزال معطلة بانتظار أن يأتي من يسيرها.

معلومات إضافية

العدد رقم:
410