المكلفون في مدارس منطقة المالكية سبعة أشهر دون رواتب! حلم مشروع اسمه الانتظار

هاهو العام الدراسي يشرف على الانتهاء ومازال انتظار المكلفين بتدريس الساعات الشاغرة في مدارس منطقة المالكية في سباق ماراثوني دخل شهره السابع ومازالت جيوبهم وأيديهم نظيفة رغم أنهم يتحملون مصاريف تنقلاتهم من والى مدارسهم على نفقتهم الخاصة (نفقة التسليف من الغير ريثما.....؟)

وعلى شرف ذكرى يوم التضامن مع الطبقة العاملة المصادف للأول من أيار من كل عام تذكر ت هؤلاء وكانت هذه الوقفة على أوضاعهم.

فمن منطلق كل موظف هو عامل في بلدنا وفق قانون العاملين الأساسي وتذكيراً بالحكمة القديمة التي كانت فحواها تشير إلى منح العامل حق جهده وتعبه قبل أن يجف عرقه وتأكيداً لرفع ظن البعض من هؤلاء بأن هناك من يستثمر رواتبهم لحسابه الخاص في البنوك والمصارف ومشاريع سرية الفائدة يأتي أحقية المطلب بإلحاح بإنصاف هؤلاء المكلفين بصرف تعويضاتهم ليتسنى لهم أن يلبوا جزءًاً من متطلبات الحياة اليومية التي تساوي كحده الأدنى أربعة إلى خمسة أضعاف ما يستلمونه من تعويضات لتلبية الحدود الدنيا من المعيشة ولكي يستطيعوا أن يؤدوا واجبهم التعليمي حقه وتتحسن معادلة العمل التربوي لنقل الرسالة بشكله الأمثل علماً أن الكثيرين من هؤلاء يبذلون جهودا مضاعفة من أجل رفع سوية العلم في مدارسنا هذا إذا كانت الجهات المعنية فعلاً تريد تطوير العمل التربوي وإلا ما معنى كل هذا التأخير في صرف تعويضات المكلفين.

وإذا كانت هذه الوقفة مخصصة لأوضاع المكلفين فهذا لا يعني بأن حال باقي الموظفين في القطاع التربوي هي على ما يرام وهو موضوع آخر وارتأينا أن نقف على معاناة هؤلاء لأن البعض منهم حقيقةً يعتمد أسلوب (التعاون الجماعي) لمة خمس ليرات حتى يتمكن من شراء علبة دخان وطني؟؟؟؟ ليفش خلقه فينا وفي الطلبة عله ينسى أو يتناسى حجم طلبات العائلة بعد عودتهم من الدوام إلى بيوتهم 

فتضامناً مع هؤلاء نطالب الجهات صاحبة العلاقة بإنصافهم وصرف تعويضاتهم بشكل دوري.

 

■ أحمد جويل ــ المالكية