جلسة حوار وطني حول المسألة الكردية في ســــــورية

عقدت في مدينة القامشلي بتاريخ 8-8-2003 جلسة حوار وطني حول المسالة الكردية في سورية من خلال  الإجابة على الأسئلة التي طرحها الأستاذ ايمن عبدا لنور عبر نشرته الالكترونية (جميعنا شركاء في سورية) وهي بالحرف كما يلي: المنصة التي يجري الحوار عليها تعتمد على أنه في سورية شعب واحد... متعدد الأديان والاثنيات و..... ولا يمكن الحديث نهائياً عن حقوق تقرير المصير لأي جهة أو مجموعة تحت أي مسمى.... وأدناه الأسئلة التي قسمت لفئات:

1-أسئلة للسوريين الأكراد:

■ ما الحقوق الثقافية الكردية، وكيف تقترح ممارستها ؟.

■ ما الحقوق الديموقراطية للأكراد وكيف يمكن بلوغها ؟.

■ ما أهم المشكلات التي يعاني منها الأكراد حاليا ؟.

■ كيف تفهم الوحدة الوطنية ؟

2-أسئلة للسوريين العرب:

■ هل توجد في رأيك مشكلة كردية في سورية ؟. ما طبيعتها؟.

■ هل تعتقد أن إعطاء الأكراد حقوقا ديموقراطية وثقافية يضعف الدولة السورية والوحدة الوطنية أم يعززهما؟.   

■ هل تقبل أن يكون هناك أكراد بلا جنسية ؟. (بعد التحقق الدقيق من جنسيتهم). 

■ هل تعتقد أن سياسة الحذر والتوجس تجاه الأكراد صحيحة أم يجب تغييرها؟.

■ هل الدور الذي لعبه الأكراد في تاريخ سوريا الحديث إيجابي أم سلبي في رأيك؟.

■ هل يضعف الاعتراف بحقوق الأكراد الديموقراطية والثقافية توجه سورية العربي بالضرورة؟.

3-أسئلة للجميع:

■ هل تعتبر نفسك سورياً له وضع خاص، أم تعتقد أن كل السوريين يجب أن يكونوا متساوين أمام القانون، عربا كانوا أم أكراداً.

■ هل تقبل العيش في وضع يقوم على التنوع السياسي والإثني والثقافي؟.

■ ماذا تقترح من حلول للمشكلات الناجمة عن وجود المسألة الكردية في سورية؟.    

شارك في الحوار والجلسة شخصيات من مختلف الانتماءات السياسية في الجبهة الوطنية التقدمية (بمن فيهم ممثلون عن حزب البعث العربي الاشتراكي وبشكل رسمي) والتجمع الوطني الديمقراطي المعارض والمنظمة الاشورية الديمقراطية واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان في سورية وفعاليات ثقافية واجتماعية مستقلة لها دورها الاجتماعي في المحافظة ونشطاء لإحياء المجتمع المدني وقد تميزت جميع  الآراء  بروح المسؤولية العالية وابتغاء تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية روابط الألفة والتآزر بين المواطنين وأكدت على إنهاء المشاكل التي يعاني منها أبناء الشعب الكردي في سورية وضرورة تمتعه بحقوقه الثقافية والديمقراطية في إطار وحدة البلاد وتكريس مبدأ حقوق المواطنة لجميع أبناء الشعب السوري. وقد نشر موقع الاستاذ المهندس أيمن عبد النور جميع المداخلات الكتابية والشفهية «لإطلاع الرأي العام السوري وكل المهتمين بحقيقة وعدالة الحقوق القومية المشروعة لأبناء الشعب الكردي في سورية وضرورة تحمل جميع القوى الوطنية والديمقراطية داخل البلاد مسؤولياتها للعمل من اجل وضع حد للمظالم التي يتعرض لها الأكراد في سورية مع العلم ان الجلسة استغرقت حوالي ثلاث ساعات».

وقد  قدم المداخلات الكتابية والشفهية كل من:

 

صالح كدو - د. احمد بركات - فيصل يوسف (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية) - إبراهيم اليوسف (اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعين السوريين) - دحام حسن (الحزب الشيوعي السوري «فصيل الرفيق يوسف فيصل») -  الصيدلاني الدكتور عبد الكريم عمر (مستقل) - عزيز عمرو (الحزب الشيوعي السوري «فصيل الرفيق يوسف فيصل») - محمد باقي محمد (لجان الدفاع عن حقوق الانسان) - أبو سليمان (التجمع الوطني الديمقراطي في سورية) - فيصل العازل (ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي) - محمد العاكوب (احد رموز المجتمع الاهلي العربي بالجزيرة) -  غالب سعدون (اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعين السوريين) - حسين عمرو (الحزب الشيوعي السوري «فصيل الرفيق يوسف فيصل») - سليمان يوسف (كاتب مهتم بمسألة الأقليات) - عبدا لمسيح قرياقس (بعثي قديم) - أحمد دياب (اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين) - كبرو تازة (التجمع الوطني الديمقراطي في سورية) - فهمي يوسف (ناشط سياسي) - المحامي محمد نديم (كاتب) - عزيز توما (كاتب).