«قاسيون» 2002  محطات في صور.. وعناوين افتتاحيات 2002

لماذا ميثاق شرف الشيوعيين؟

.. لذلك فأول ما يجب ترميمه وإحياؤه هو تلك المنظومة الأخلاقية الإنسانية الشيوعية التي بدونها لن يتقدم أي نقاش فكري وسياسي مؤدياً إلى توحيد إرادة وعمل الشيوعيين السوريين، من هنا فإن مهمة ميثاق شرف الشيوعيين السوريين هو وضع اللبنة الأولى على هذه الطريق الصعبة ولكن النبيلة والعظيمة..

■ العدد 166

لا عذر لمتخاذل عندما تكون المقاومة في خطر

    بات واضحاً الآن أن الإدارة الأمريكية بلسان رئيسها وكبار معاونيه ـ باول، رامسفيلد، رايس ـ حددت مسرح الجولة الثانية من حربها الكونية ـ التي أعطتها اسماً مغايراً لحقيقتها ـ فإذا هي حرب إسرائيلية بالكامل، مكانها يتحدد لاحقاً حسب مقتضيات التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني، وحسب ما كان يحدث دائماً عشية أية حرب عدوانية تشنها إسرائيل أو أثناءها أو بعدها ضد بلد أو أكثر من البلدان العربية…

■ العدد 167

بلاغ عن انعقاد المؤتمر المنطقي لمنظمة دمشق

    انعقد المؤتمر المنطقي لمنظمة دمشق للحزب الشيوعي السوري يوم الجمعة في 1/2/2002 في قاعة مزينة بالأعلام الوطنية والحمراء. بدأ المؤتمر أعماله بالنشيد العربي السوري، وافتتح المؤتمر الرفيق محسن الأيوبي أمين اللجنة المنطقية السابقة الذي تقدم باقتراح باسمها حول تشكيل هيئة الرئاسة التي أقرها المؤتمر. ومن ثم صدق المؤتمر على عملية انتخاب المندوبين إليه حسب اللائحة الانتخابية التي أقرتها اللجنة المركزية لهذه الدورة الانتخابية...

■ العدد 168

كيف سَتُحاسَب الحكومة على تنفيذ بيانها المنتظر؟

    ترك تشكيل الحكومة الجديدة انطباعا ًإيجابياً بشكل عام، ولكي يستمر هذا الانطباع ويتعزز يجب أن يكون بيانها المنتظر على مستوى سمعتها التي تكونت، وحتى يكون البيان على مستوى التوقعات يجب أن يحدد موقفه من مهام أساسية مع الالتزام بجدول زمني محدد لتنفيذها...

■ العدد 169

المطلوب من القمة العربية

    مؤتمر القمة العربية  على الأبواب، سينعقد في ظروف عربية ودولية متشابكة بالغة التعقيد، وسيتناول القضايا التي تهم العالم  العربي، وأبرزها القضية العربية الأولى ـ القضية الفلسطينية في محنتها الحرجة العصيبة. فبماذا تتميز هذه الظروف؟!..

■ العدد 170

ميثاق شرف ■ صياغة أولى ■

  إننا نتوجه لجميع الشيوعيين السوريين في مختلف مواقعهم التنظيمية، ولكل الذين ابتعدوا أو أُبعدوا، دون وجه حق، للعمل على بلورة وبناء وحدتهم بالاستناد إلى كل تراثنا الثوري الغني، ومتجاوزين كل العوائق والعراقيل التي تقف في وجه تحقيق هذه المهمة النبيلة..

■ العدد 171

نداء من الشيوعيين السوريين

    من العار أن يُذبح الشعب الفلسطيني بالدبابات وبالطائرات والصواريخ الاسرائيلية والعرب يتفرجون.

■ العدد 172

بيان من الشيوعيين السوريين بمناسبة عيد الجلاء

  .. إن الجماهير العربية الآن بكل قواها وطيفها المتعدد الألوان، خرجت إلى الشوارع مستعيدة وعيها على طريق استعادة دورها في تقرير مصيرها، وهي تتمسك بخيار المقاومة الشاملة ضد التحالف الأمريكي ـ الصهيوني، لأن المقاومة انتصار، والسكوت عن الجرائم الأمريكية خيانة عظمى، وهذا هو الخط الفاصل بين خيار الجماهير وتحالف الأنظمة العربية المشين مع الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة الإرهاب في العالم، والخضوع الذليل لمطالبها ومصالحها!..

■ العدد 173

المطلوب اصلاح جذري شامل

  الجميع يطالب بالاصلاح، ولكن كل فئة وشريحة اجتماعية تضع له محتوىً يعبر عن مصالحها المباشرة وغير المباشرة، مما أنتج طيفاً واسعاً من الآراء حول مفهوم الاصلاح وحدوده ومحتواه وأدواته..

■ العدد 174

ما هكذا يتم تمويل زيادة الأجور

  .. إن الزيادة الحالية بالشكل الذي تمت فيه ستعمق الخلل بين الأجور والأسعار وبين الأجور والأرباح، ولن تحسن مستوى معيشة الجماهير الشعبية الذي يجب أن يكون هدف كل إصلاح في نهاية المطاف.

■ العدد 175

إرضاء قوى السوق أصعب من إغضابها

  ..إن إرضاء قوى السوق مستحيل، لذلك يجب أن لا يهاب أي وطني إغضابها، وهي أصلاً لم تترك للآخرين إلا هذا الخيار، خيار المقاومة الشاملة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.

■ العدد 176

الدفاع عن الوطن قمة القمم!!

  .. إن شعار حزبنا الشيوعي السوري «سورية لن تركع» لا يمكن تحقيقه بدون تعميق ثقافة الاستشهاد دفاعاً عن الوطن، التي هي قمة القمم وذمة الذمم. وسيبقى هذا الشعار قائماً على الوحدة الوطنية الشاملة داخلياً والاعتماد على تعزيز الصمود السوري ـ اللبناني ـ الفلسطيني والدفاع عن العراق الشقيق وتحويل شعار التضامن العربي، من التضامن بين الحكام، إلى إطلاق الحريات الديمقراطية للجماهير الشعبية العربية الواسعة وتفعيل طاقاتها الجبارة ضد التحالف الصهيوني ـ الامريكي.

■ العدد 177

ضمانة تحقيق أي إصلاح

  .. إن توسيع الديمقراطية في المجتمع اليوم، هو الضمانة الرئيسية لتحقيق أي نجاح لأية خطوة إصلاحية، وهذا التوسيع له عناوينه الأساسية وهي: ـ  إصدار قانون الأحزاب ـ تفعيل قانون المطبوعات ـ إعادة النظر بنظام الانتخابات لمجلس الشعب ـ رفع الأحكام العرفية، أو على الأقل تضييق دائرة فعلها إلى الحد الأدنى الممكن ـ حل قضية جميع المعتقلين السياسيين..

■ العدد 178

ماذا تريد الطبقة العاملة من مؤتمراتها النقابية؟

  .. إن التعبير عن المصالح الحيوية للطبقة العاملة لايمكن أن يتفق وبأي شكل من الأشكال، مع ما كان يقال سابقاً ويروَّج له بأن النقابات والحكومة فريق عمل واحد، فإذا كان هذا الكلام يصح على القضية الوطنية مثلاً، فإنه لايمكن أن يصح على القضية الاقتصادية ـ الاجتماعية، إذ إن وجود فريقين يمثلان مصالح ورؤى مختلفة في هذا المجال هو ضمان لتأمين مسار صحيح للتناقض الموضوعي بين رب العمل والعامل..

■ العدد 179

لا تقدم ولا إصلاح حقيقي دون تحقيق المطالب الأساسية للطبقة العاملة السورية

  ..إن الشيوعيين السوريين سيناضلون جنباً إلى جنب، وفي كل مراحل الانتخابات النقابية وبالتعاون مع جميع من تعز عليهم مصالح العمال وحقوقهم المشروعة من أجل خلق حركة نقابية قوية تدافع بقوة وثبات عن الوطن وعن المصالح الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة ولجميع العاملين بأجر، مستخدمة في سبيل ذلك جميع حقوقها بما فيه حق الإضراب إذا لزم الأمر.

■ العدد 180

مَن يُحاسب مَن؟!

  .. ينص القانون المقترح والذي وافق عليه حتى الآن 145 عضواً من أعضاء الكونغرس والذي سيناقش في الخامس من أيلول، ليس فقط على المعزوفة المعروفة حول الإرهاب ودعمه، وإنما أيضاً على بند له علاقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان أي على تدخل سافر في الشؤون الداخلية لبلدنا..

■ العدد 181

زيادة حقيقية للأجور..

مطلب ملح

  إن كل الإمكانيات متوفرة لزيادة رواتب العمال والموظفين وجميع الكادحين ومن مصادر غير تضخمية، وإن قراراً بهذا الشأن يجب أن يصدر بسرعة من أجل أن يخفف من الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها أكثرية المواطنين.

■ العدد 182

خط المواجهة يمر عبر الاقتصاد الوطني

  .. إن معالجة الأسباب المباشرة لاهتزاز الليرة السورية أمر هام وملح ولكن الأهم هو معالجة الأسباب العميقة غير المباشرة لسد الثغرة وعدم السماح بتكرار ذلك، لأن خط المواجهة الطويل يمر عبر الاقتصاد الوطني أيضاً..

■ العدد 183

نداء لوحدة جميع الشيوعيين السوريين!

  .. إذا كنا متفقين كشيوعيين على كل ما سبق، فإن أحداً مهما كان موقعه لن يستطيع أن يعيق الوصول إلى وحدة الشيوعيين السوريين في حزب شيوعي واحد في البلاد، يلغي «حالة الفصائل» في الحركة الشيوعية السورية، ويدافع عن الوطن والكرامة الوطنية وتحرير الجولان تحت راية الوحدة الوطنية وخيار المقاومة الشاملة وإطلاق الحريات الديمقراطية للجماهير الشعبية وتفعيل طاقاتها الجبارة ضد التحالف الصهيوني ـ الأمريكي وحلفائه في الداخل والخارج..

■ العدد 184

الانتفاضة أسقطت حكومة شارون

  .. إن سقوط حكومة شارون ليس نهاية المطاف، فالمعركة مازالت مفتوحة على مصراعيها مع التحالف الصهيوني ـ الأمريكي، ولاخيار أقدس من خيار المقاومة الذي أسقط حكومة شارون، والذي سيسقط أهداف العدوان المبيت على شعب العراق واحتمالات العدوان على سورية ولبنان وإيران...

■ العدد 185

شروط الاصلاح: تكامله وشموله

  .. لذلك تصبح هنا مرة أخرى منظومة الأولويات الوطنية والاقتصادية ـ الاجتماعية والديمقراطية، منظومة مترابطة سيؤدي فك أي جزء منها الى انفكاك كل المنظومة. كما أن تعميق أي جزء منها لايمكن أن يجري دون السير بأجزائها الأخرى دائماً الى الأمام..

■ العدد 186

ماذا تريد قوى السوق والسوء؟!

.. وقوى السوق اليوم تقترح قطع الرأس. وهي تستفيد، للترويج لوصفتها الجديدة، من الأمراض المزمنة التي يعاني منها هذا القطاع، فعملية تكتيف قطاع الدولة لشله عن لعب دوره قد بدأت تعطي ثمارها بالنسبة لهذه القوى..

■ العدد 187

الجبهة والتحالف المتكافئ

  .. إن مصداقية الجبهة ستتعزز إذا طالبت أحزابها بمراجعة النظام الانتخابي الحالي وليس مطالبة الحزب الحاكم بتقاسم السلطة معه سواء كان عن طريق انتقاء المستقلين في مجلس الشعب أو بانتقاء جميع أعضاء الوزارة والتشاور حولهم..

■ العدد 188

■ إعداد: كمال مراد

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.