بيان لجنة محافظة دير الزور لوحدة الشيوعيين السوريين
عقدت لجنة محافظة دير الزور لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعاً استثنائياً في 15 تموز 2011 ناقشت فيه الأوضاع في المحافظة وتطورات الحراك السياسي الشعبي، وازدياد درجة التوتر..
فبعد مضي أكثر من أربعة أسابيع من الحراك السلمي بمختلف أشكاله، قامت بعض الأجهزة الأمنية بالاستقواء على المتظاهرين وشنت حملة اعتقالات واسعة سببت توتراً واستفزازاً وتصعيداً دفع المتظاهرين والمعتصمين للقيام بمظاهرات صباحية مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، كما دعوا أصحاب المحلات والفعاليات التجارية لاضراب طوعي يوم الخميس 14 تموز مدته أربع ساعات من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر.
وقد نتج عن هذا التصعيد استشهاد المواطن عمار عبد العزيز من قرية البوعمر التابعة لموحسن، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
واللجنة الوطنية إذ تدين إطلاق الرصاص الحي عشوائياً على المتظاهرين والمواطنين الأبرياء والعزّل، تؤكد في الوقت ذاته أنّ الوقائع على الأرض أثبتت أنّ الحلّ الأمني البحت ليس حلاً للأزمة العميقة التي تشهدها البلاد وخاصةً المنطقة الشرقية ومنها محافظة دير الزور ريفاً ومدينةً، والتي عانت من انتقاص الحقوق والتهميش والإهمال طيلة العقود الماضية في مختلف المجالات وخاصةً من السياسات الليبرالية الاقتصادية الاجتماعية (الزراعية) وغياب الحريات الديمقراطية وارتفاع نسب الفقر والبطالة وتحديداً بين الشباب، وأنّ الحلّ يجب أن يكون شاملاً وجذرياً، سياسياَ واقتصادياً اجتماعياً وديمقراطياً.
كما تؤكد اللجنةالوطنية على ما يلي:
• تعزيز الوحدة الوطنية وتأييد الحراك السلمي البحت ودعمه وتطويره واستمراره هو ضمانة لتحقيق التغيير والتحرير ومطالب الشعب في الحرية والكرامة.
• أنّ حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حقّ مشروع يكفله الدستور وأنّ قوة الحراك في سلميته..
• وتدعو المتظاهرين والمشاركين في الحراك السياسي لعدم الانجرار وراء الاستفزازات والعنف أو الاقتتال أو محاولات حرفه عن أهدافه المشروعة.
• المطالبة بالافراج عن كافة المعتقلين على خلفية الاحداث في دير الزور و ريفها.
• ان الشعب هو مصدر اية شرعية.. لذلك نرفض أي تدخل خارجي مهما كان شكله و ندين من يؤيده او يتهاون معه او يحاول الاستفادة منه...