لو أن هناك من يقرأ.. ويستجيب

إلى جريدة قاسيون
جواباً لما نشرته جريدتكم تحت عنوان (البوكمال تعاني من العطش وتخشى الانهيار)

نبين لكم الآتي:

ـ إن تحدث كاتب المقال عن معاناة أهالي مدينة البوكمال من العطش أمر مبالغ فيه كثيراً ولا يستند إلى الواقع وهو كلام جاء من بنات أفكاره. فنحن نعترف بوجود نقص مياه الشرب في مدينة البوكمال وهذا الأمر يرجع إلى التوسع الكبير في المدينة وقدم محطة التصفية. حيث أصبحت البيوت تمتد إلى الأطراف مما شكل عبء كبير على محطة التصفية الموجودة في المدينة. وقد عملت مؤسسة المياه على تلافي هذا النقص من خلال المحطة الجديدة التي ستغذي مدينة البوكمال كاملةً. حيث نفذ من الشبكة الجديدة حلقة A2 بقيمة (12542365)ل.س أثنى عشر مليون وخمسمائة وإثنان وأربعون ألف وثلاثمائة وخمسة وستون ليرة سورية. كما نفذت حلقات B1- B2- B3- B4 بقيمة (55) مليون ليرة سورية وبقيت ثلاث حلاقات (C-D-A) حالياً قيد فض عروضها.
ـ كما قامت مؤسسة مياه دير الزور بإبرام عقد برقم /78/ تاريخ 8/9/2005م لتنفيذ مشروع تقديم وتركيب التجهيزات الميكانيكية والكهربائية لمحطة تصفية مياه البوكمال وتم إعطاء أمر المباشرة لشركة (يوتيماك اللبنانية).
ـ أما عن الهبوطات الموجودة في بعض شوارع المدينة كلها سببها خطوط المياه حيث تمت معالجتها وعلى نفقة مؤسسة المياه بموجب الكتب المرفقة إضافة إلى معالجة واستبدال لخطوط الصرف الصحي التي تحدث عنها كاتب المقال. (ربطاً ما يشعر بذلك).
ـ تحدث كاتب المقال عن وجود سرقات واختلاسات في مجلس مدينة البوكمال دون أن يثبت هذا الكلام بدليل ملموس علماً بأنه يتم قطع الحساب كل سنة على حده ومن قبل مفتشين مختلفين يتم تكليفهم من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية بموجب مهمات رسمية ولم يتم استبدال أي لجنة مالية تتعلق بهذا الأمر. وعلى كاتب المقال أن يثبت ذلك بالكتب الرسمية. كما أن السيد محافظ دير الزور لم يتدخل في هذا الأمر كون تعيين المفتشين الماليين يتم مباشرة من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية.
وعليه الجريدة فإن مجلس مدينة البوكمال سوف يقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية المناسبة واللجوء إلى القضاء بحق  وكاتب المقال بجرم الذم والقدح إذا لم تبرز الوثائق والمستندات التي تؤيد صحة ما ورد في المقال.
يرجى الإطلاع
البوكمال في 15/7/2007م

• رئيس مجلس مدينة البوكمال
ربيع عبد المنعم السيد جميل.

تعقيب المحرر

إن ما نشرته قاسيون هو غيض من فيض ما يجري في مدينة البوكمال من فساد وأخطاء وتجاوزات وإخفاق في تنفيذ المهام المنوطة بالمجلس المحلي، وقد آثرنا عند نشر المقالات الكثيرة التي كتبت عن البوكمال ومآسيها توخي الدقة، واختيار المواضيع المدعمة بالوثائق والقرائن المطلوبة فقط، وإلا لكانت معظم صفحات جريدتنا قد استنفدت في هذا الموضوع، ولكن بكل أسف لم تحدث كل هذه المقالات الصدى المطلوب لدى الجهات المختصة في وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وإلا كان معظم أعضاء مجلس إدارة مدينة البوكمال (السابقين) في مكان آخر غير مكاتبهم، ولكن...