عفواً المجمع التربوي في البوكمال خارج التغطية
مضى ما يقارب الشهر على بدء العام الدراسي الجديد وبالرغم من هذه الفترة الزمنية التي من المفروض أن تكون المداس قد قطعت شوطاً لا بأس به من المنهاج الدراسي لكن ومع الأسف الشديد بقيت مدارس البوكمال خارج هذا الطموح ناهيك عن عملية تعيين المعلمين والمعلمات الوكلاء التي شابها الكثير من الالتباس وعدم توخي الأفقية في التعيين وحسب جداول التعيين والمعلقة في بهو المجمع الإداري تبين لنا أن عدد الوكلاء المعينين كانت حسب الآتي /13/ وكيل عندهم خدمة أقل من مائة يوم و/27/ أقل من مئتي يوم و/25/ لا يوجد عندهم خدمة ولو يوم واحد والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة على أي معيار تم تعيين هؤلاء ووفق أي مقياس
بالوقت الذي يوجد من الوكلاء الذين خدموا في حقل التعليم وعندهم مئات الأيام سؤال نضعه برسم المجمع الإداري في البوكمال ونرجو الإجابة عليه بكل شفافية هذا من ناحية ومن أخرى هناك نقص في الكادر التعليمي والتدريسي في كثير من المدارس منها مثلاً إعدادية الشعفة المختلفة الذي لا يوجد بها سوى المدير الأستاذ صالح المحمد أحد سكان الشعفة من الآباء قال لنا خسرت /12500/ ليرة قيمة دفاتر ولباس لأبنائي وأحفادي لكن دون جدوى فالمدرسة لا يوجد بها مدرس واحد ومثلما يذهب الطلاب يعودون إلى بيوتهم بعد ربع ساعة حتى المدير أغلق باب المدرسة وهو يصرخ لا يوجد مدرسين هذا ما قاله محمد عياد الجراد وبالحرف وعندما تقدم بشكواه إلى مديرة المجمع الإداري وبوجودنا كان جوابها نحن ندرس الموضوع ولا تعود مرة ثانية قالتها بكل دفء هذا الدفء الذي يشبه دف حرامات الصوف الفاخرة والديباجات الوثيرة في ليلة شتائية.
ففي العام الدراسي السابق وفي نهايته تقريباً كما بدايته تعرض الكثير من التلاميذ لضرب مبرح كما حصل مع التلميذ طارق الكركور عندما تمزق غشاء أذنه جراء ضرب المعلمة الوكيلة له والذي أسعف إلى دمشق فوراً أمام هذه الحالات أملنا كبير بأن لا تتكرر هذا العام كما تكررت عملية تعيين الوكلاء كلاً حسب قيمته وواسطته كل هذا نضعه بيد مدير المجمع الإداري والسادة الموجهين وبذلك تكون كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.