ارتفاع الاعتماد عالمياً على إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، أن «منع وقوع المنشآت النووية والصناعات والوقود النووي في أيدي الإرهابيين» مسؤولية حكومات الدول التي يوجد فيها هذا القطاع. ولفت إلى أن «الوكالة تنفّذ عمليات تفتيش ومتابعة للمفاعلات النووية حول العالم»، وأن المخالفات التي يُعثر عليها «تُرسل إلى مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات التي يراها تحقق الأمن والسلم الدوليين».
وقال إن «القدرة الإنتاجية النووية السلمية حالياً في العالم تبلغ 392 غيغاواط، وسُجل دخول 20 مفاعلاً جديداً في شبكات الربط الكهربائية العالمية خلال العامين الماضيين، فيما خرج من الخدمة خلال عامي 2015 و2016 - 15 مفاعلاً». وطالب بـ «تسريع وتيرة العمل في المفاعلات المنتجة للكهرباء من الطاقة النووية السلمية»، موضحاً أن العقد الحالي «يشهد ظهور مفاعلات إنتاج الكهرباء عاملة بالماء تتصف بتكنولوجيا مبتكرة، وبلغت المراحل النهائية ويمكنها الاضطلاع بدور أساس لتوسيع الأسطول النووي السلمي المنتج للكهرباء». وأكد أن العالم «سيشهد قريباً عدداً من المفاعلات النووية الصغيرة المنتجة للكهرباء، التي باتت جاهزة للنشر في الأماكن النائية والفقيرة».
وأشار أمانو في مؤتمر صحافي على هامش «المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية للقرن الـ21» في أبو ظبي، إلى «وجود 448 مفاعلاً نووياً سلمياً قيد التشغيل في أكثر من 30 دولة حول العالم، كما يُعمل على إنشاء 57 مفاعلاً جديداً وتشغيلها معظمها في آسيا»، متوقعاً أن «تربط الإمارات مفاعلها الجديد بالشبكة الكهربائية العام المقبل، على أن يلحق ذلك عمليات ربط المفاعلات الثلاث الأخرى».