اتحاد الفلاحين.. الذكرى.. والمطالب..
أصدر الاتحاد العام للفلاحين بياناً بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيسه، جاء فيه:
.. لا نكتم سراً إذا ما قلنا إننا مررنا خلال السنوات القليلة الماضية بظروف صعبة، نجمت عن الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة من ريفنا، فانعدمت زراعتنا البعلية، وتراجعت مساحاتنا المروية، وتدنت بعض الأرقام الإنتاجية، ولكن الفلاحين وجراء التزامهم بوطنهم، عملوا بكل جهد لمواجهة تحديات الجفاف وآثاره وغيرها من التحديات الأخرى، واستطاعوا أن يحققوا إنجازات مهمة بقيادة تنظيمهم الفلاحي، فبلغ إنتاجنا لعام 2009 من الحبوب /4.547.453/ طناً، ومن القطن /652085/ طناً، ومن الشوندر السكري /732708/ ومن الزيتون /885942/ طناً. وبلغ إنتاجنا من الحمضيات /1.092.622/ طناً.. ونحن اليوم نعاني مشكلة تصريف فائض الإنتاج، وليس مشكلة نقص الإنتاج. كما صدرنا ما قيمته عشرات المليارات من الليرات السورية من الأغنام خلال سنوات سابقة.
كما تطور عدد جمعياتنا التعاونية، فبلغ /5672/ جمعية، كما بلغ عدد الأعضاء التعاونيين /1023648/ عضواً، منهم /96886/ أختاً فلاحة.
تشهد أمتنا العربية هجمة صهيونية أمريكية لا مثيل لها، تمتد من السودان إلى فلسطين، ومن العراق إلى لبنان، إضافة للتهديدات الدائمة السورية واختلاق الاتهامات لها ابتغاء إضعاف دورها الوطني والقومي.
ويفرض هذا كله علينا بذل الجهود لمواجهة هذا الواقع من خلال التمسك بوحدتنا الوطنية، وحماية الاستقلال وذلك من خلال:
العمل بجد لزراعة كل شبر من أرضنا القابلة للزراعة، وتحسين مواصفات الإنتاج الزراعي وخفض تكاليفه.
محاربة كل أنواع الهدر وبخاصة المياه.
التنويع في زراعتنا لتلبية احتياجاتنا ومتطلبات الأسواق الخارجية.
تطوير وتحسين أدائنا التنظيمي والالتفاف حول التنظيم الفلاحي والحفاظ على وحدته باعتباره الممثل الوحيد لجماهير الفلاحين.
محاربة كل أشكال الفساد والتقصير، ونبذ حالات التواكل، وممارسة دورنا في الرقابة على أجهزة الدولة ومؤسساتها.