رحيل الرفيق «جرجس عيسى»

وبذلك يكون الفقراء والمسحقون قد خسروا شخصية مدافعة عن مصالحهم حتى الرمق الأخير.
«أبو جهاد» عرفته سجون وزنزانات الدكتاتوريات المتعاقبة من سجن المزة حتى سجون حماة وحمص واللاذقية، وكان الرفيق الراحل من أشد المدافعين عن وحدة الشيوعيين السوريين وفخوراً جداً ببطاقة عضويته في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ومن ثم حزب الإرادة الشعبية.
وكان يواصل كتاباته في جريدة «قاسيون» وموقع الحزب حتى آخر أيامه
وقد شاركت منظمات الحزب في قطاع «الكفرون- مشتى الحلو» في تشييع الرفيق الراحل، وقدمت أكاليل ورود باسم حزب الإرادة الشعبية وإكليل باسم الرفيق د.قدري جميل وأيضاً باسم هيئة تحرير «قاسيون».
ومثل الحزب في مراسم التشييع الرفاق عصام اسحق وعطية دعمش والياس قطيرة.