ابن التاسعة عشر ربيعاً.. دمك ينير طريقنا
بألم شديد ضاغط على قلبي، وبمشاعر خانقة من الأسى امتزج فيها الحقد الطاغي على الحل الأمني البحت الذي أراق دماء آلاف المواطنين السوريين وخاصة من المتظاهرين السلميين، قرأت في جريدة «قاسيون» نبأ استشهاد الرفيق المناضل زهير مشعان ابن التسعة عشر ربيعاً.
إنأجهزةالأمنالتيتُعَدتصرفاتهاالقمعيةأحدأسبابانطلاقالحراكالشعبيالسلميمنذأكثرمنعشرةأشهر،مازالتعلىسابقعهدها «لايجوزلأحدأنيتحركإلابأمرها»،تنظر،بلتتصرفتجاهالحراكالشعبيالسلميالذييطالببالحرياتالديمقراطية،وتنفيذالإصلاحاتالموعودبها،كنظرتهاإلىالأعمالالعدوانيةالتييقومبهاالمتآمرونالمزودونبسلاحالخارجفيبعضالمناطق،ويعتدونعلىعناصرالجيشوالأمنوالشخصياتالبارزةوالأملاكالعامة،فلاتميزالبتةبينهما.
إنهلخطأفادحوضعهذينالطرفينالمتناقضينفيكفةميزانواحدة،ومعاملتهمابالحديدوالنار. فالحلالأمنيالذيأغرقسوريةبالدم،يشكلأحدأبرزذرائعالمتآمرينعلىسوريةبالتدخلالعسكري،علىغرارماحدثفيليبيا. ولاسمحاللهلوحدثذلك،لوجدتمجماهيرالحراكالسلمي،فيمقدمةالمقاومينجنباًإلىجنبمعجيشناالباسل،للتصديلأيتدخلعسكريمتآمرسواءأكانأجنبياًأمعربياً.
فياأيهاالرفيقالشهيدالراحل،ستبقىذكرىبطولتكونضالكحيةفيضميررفاقكالشيوعيينالسوريين.. وستبقىمثالاًرائعاًفيالتضحيةوالفداءمنأجلالوطنالغالي،ومنأجلمبادئالعدالةالاجتماعيةالتييناديبهاحزبنا؛حزبالإرادةالشعبيةالمجيد.