برسم وزير الصحة
بين الفينة والفينة نسمع عن أخطاء ترتكب في مشفى جيرود على أيدي الأطباء / الممرضين فتثكل أم وييتم طفل وترمل زوجة /زوج ...الخ
آخر ما جرى في هذا السياق هو وفاة الشابة (م.م) من مدينة القطيفة بجرعة مخدر زائدة أعطيت لها من طبيب التخدير لإجراء عملية توليد قيصرية فتوقف قلبها في نهاية العملية بعد أن اطمأنت الشابة على حياة ابنتها المولودة ودخلت هي في غيبوبة لمدة أسبوع توفيت على أثرها.
و«فكيك يا عرب»... كل من له علاقة بالعملية سواء من الطبيبة المولدة أو طبيب التخدير اختفوا عن الأنظار ولم يسمح لأحد بإعطاء اسم طبيب التخدير المسبب بالوفاة لرفع دعوى عليه (حرام عنده عيلة و ولاد ونسوا أنه قتل نفس بريئة ويتم عائلتها وأثكل أمها ورمّل زوجها )وإن رفعت فسوف يماطل فيها حتى يموت الحق، ويبقى المجني عليهم برعاية الله ورحمته وليغلق الملف ويسجل قضاءً وقدراً، ما حدث في مشفى جيرود يعني إهمال من طرفين لا يمكن الفصل بينهما الضمير المهني والرقابة الصحية الدورية لوزارة الصحة على المشافي الحكومية
نريد العدالة في قضية الشابة (م.م) ونريد معاقبة المسبب بالوفاة ليتعظ هو وغيره وليدركوا أن أرواح الناس ليست لعبة بأيديهم، وهذه تستوجب تحويله الى القضاء على الاقل، لتحديد مسؤوليته عن الوفاة.
نرفع الشكوى إليك يا سعادة الوزير، عسى أن نجد بوزارتكم أذناً صاغية مهتمة بهذا الوطن وأبنائه الذين يموتون بخطأ طبي وإهمال من هذا أو ذاك، والاهتمام بمشافينا الحكومية.
ميساء شهاب