سرقة المواطن علناً أمام وزارة التربية
لا يكفي المواطن معاناته الأمنية والغذائية.. بل إن أمور الفساد والنهب والسرقة أصبحت تمارس علناً دون أن تجد من يحاسب.. أو على الأقل من يحاول منع مثل هذه الظواهر.
فالمواطنون المراجعون لوزارة التربية للحصول على وثيقة أو شهادة أو أية معاملة ورقية، لابد لهم من تقديم طلب عن طريق النافذة الواحدة.. وهذا الطلب من المفترض أن يحصل عليه المواطن مجاناً.. لكن النافذة الواحدة لا تقوم بذلك فيضطر المواطن إلى الذهاب إلى المكتبة المجاورة.. أو إلى متصيدي ذلك من كتبة الطلبات على باب الوزارة فيدفع المواطن 50 ليرة ثمناً للطلب مع طابع نقابة المعلمين ذي الليرات العشر وصورة عن الهوية وتكلفتها كلها لا تتجاوز 15 ل.س أي يدفع أكثر من 3 أضعاف.. وهذا يحدث أمام وزارة التربية.. فكيف بالأماكن الأخرى؟!.
ناهيك عن العرقلات التي يضعها بعض مدراء المدارس أمام المواطنين المهجرين من المحافظات المتوترة كديرالزور وحلب وإدلب وحمص..
فهل على الأهالي إبقاء أولادهم في الشارع لقد باتت الأمور من السوء بحيث ترفع منسوب التوتر باستمرار؟ ومؤكد أن وراء ذلك قوى لا تريد مصلحة الشعب والوطن وخاصةً داخل النظام القمع والفساد وهذه العقلية السائدة!.