رد من وزارة الصناعة.. وتعقيب  أسمنت عدرا بين الربح.. وصفقات الفساد!

رد من وزارة الصناعة.. وتعقيب أسمنت عدرا بين الربح.. وصفقات الفساد!

وصل إلى جريدة «قاسيون» ردّ من وزارة الصناعة- المؤسسة العامة للأسمنت- شركة عدرا لصناعة الأسمنت ومواد البناء، وتناول الرد الذي أرسلته الوزارة مشكورةً مادة نشرتها الصحيفة بعنوان « رضوخ حكومي لمطالب التجار والسماسرة.. يقابله تجاهل لمطالب الشعب»، دار مضمونها حول محاباة التجار على أنها كانت قاعدة التخطيط والتنفيذ للحكومات السابقة التيفشلت في إدارة الاقتصاد الوطني..

وفيما يلي الرد كما وصل:

«السيد رئيس تحرير صحيفة قاسيون المحترم

رداً على المقالة الصادرة في العدد /522/ تاريخ 8/10/2011 حول وضع الفلاتر في شركة اسمنت عدرا راجين النشر في نفس الزاوية من الصحيفة.

تحية أما بعد:

تعودنا من جريدة قاسيون أن تنشر الحدث بتفاصيله، ولكن في هذه المرة اكتفت بذكر أرقام وتواريخ غير صحيحة ونفيدكم بالتصحيح.

أولاً: تم شراء الفلاتر القماشية عام 2008 من أعرق شركات التصنيع في العالم، وتم الاعلان على تركيبها عام 2009 وأعيد الاعلان لأكثر من مرة، وتم التعاقد مع شركة تركية للتركيب في عام 2010 بالنسبة للخط الأول والثاني، وقد انتهت أعمال التركيب منذ بداية عام 2011 وقد حضر كل من السيد الوزير ونائبه تشغيل هذه الخطوط والتي تمت بجهود خبرائنا الوطنية وتمالاستغناء عن الخبرة الأجنبية، وحالياً يعمل الخط الأول والثاني بكفاءة عالية جداً ودون انبعاث للغبار وبنسبة أقل من 20 ملغ/م3 وهي أقل من المواصفات القياسية السورية، أما بالنسبة للخط الثالث أيضاً تم التعاقد مع شركة تركية للتركيب في نهاية عام 2011 ولم يتم تصديق العقد إلا في الربع الأول من عام 2011 وعلى مرحلتين تم تنفيذ المرحلة الأولى وهي أعمالالتصنيع المحلي مدتها /50/ يوماً وقد أنجزت وثم أعمال الفك  والتركيب /56/ التي تم تأجيلها لأكثر من مرة بسبب عدم قدوم خبراء التركيب لمعدات تطوير الخط الثالث بحجة الأوضاع الراهنة، لذلك قررت إدارة شركة اسمنت عدرا وعلى مسؤوليتها حرصاً منها على وقف انبعاث الغيار إلى تكليف الشركة التركية بتركيب الفلتر القماشي بدلاً عن الكهربائي، وقد باشرت الشركةالتركية أعمال فك وتركيب الفلتر ويمكنكم الآن أن تروا أجواء شركة اسمنت عدرا الخالية تماماً من الغبار، علماً أن الخط الأول والثاني يعملان بكامل طاقتهما الانتاجية بدون أي غبار والخط الثالث فقد تمّ تركيب الفلتر.

ثانياً: أما فيما يخص الجهات الوصائية استوردت فلاتر بأكثر من /100/ مليون دولار ضمن صفقة فساد وهي في المستودعات، فهذا الكلام يرد الصحفي راجين منه التأكد قبل التجني لأن سعر هذه الفلاتر هو /170/ مليون ليرة سورية وليس /100/ مليون دولار. وإن كل هذه العقود تم مراجعتها من قبل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية ولمير فيها اي فساد.

كما نفيدكم أن شركة اسمنت عدرا من الشركات الرابحة حيث بلغ ربحنا الصافي في عام 2010 قيمة /510/ مليون ليرة سورية.

 

•المدير العام لشركة عدرا لصناعة الاسمنت ومواد البناء

المهندس جهاد عبد الغني»

 تعقيب المحرر:

السيد مدير عام شركة عدرا لصناعة الاسمنت

الغرابة هنا هذا الرد الذي يجافي الحقيقة مازالت المداخن تنفث سمومها وهي مكشوفة والجميع يراها ونستغرب أن يقول السيد المدير أن أجواء عدرا خالية تماماً من الغبار وأنا من سكان عدرا، هذا أولاً وثانياً أن تعترف بأن الفلاتر تم شراؤها عام 2008 ونحن الآن في عام 2011 ولم تركب الفلاتر. وما ذنب المواطن إذا صدق العقد أو لم يصدق.

وأنا مصرّ على صفقة فساد وتقارير الجهات التفتيشية يتم وضعها في الأدراج، وفي أحيان بأوامر من رئيس الوزراء السابق.

وشكراً لاهتمامكم