لقطة من سورية
تفاجأ السوريون بغياب المسؤولين الاقتصاديين والخدميين عن المشاركة في الأولمبياد الخاص الجاري في سورية.. فلا ظهروا في مسابقات ألعاب القوى، رغم مهارتهم بـ«الهرولة» و«النطوطة» و«الوثب بعيداً»، ولا بألعاب القوة كالضرب والرفس رغم قسوتهم وثقل أذرعهم وامتدادها، ولا بالألعاب الجماعية وخاصة ألعاب الكرات رغم قدرتهم على المناورة والتكتكة والتسلل المخفي..
أحد الخبثاء أكد أنه لو كانت هناك لعبة القفز على الحبال لاشتركوا ونافسوا بقوة.. لكن اللجنة الأولمبية الخاصة لم تعتمد هذه الرياضة ليقينها بأن أبطالنا «الوطنيين» المعرقلين غير المعاقين ظاهرياً، سيحتكرون الجوائز والألقاب.. فيا لها من مؤامرة!! ويا لخسارتنا متعة الفرجة..
تحية لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحقون منا كلَّ الحبّ والتشجيع والاحترام، على أمل أن يرتاحوا، ونرتاح من ذوي «المصالح» الخاصة الذين أنهكوهم وأنهكونا على السواء.. ويعملون لإدماجنا جميعاً على طريقتهم كذوي متطلبات معيشية خاصة ..