رسالة مفتوحة إلى وزير التربية: أنصفوا المرشدين!
بعد معاناة طويلة لخريجي قسم علم الاجتماع في الجامعات السورية، وبعد عشرات السنين من تخرجهم وحرمانهم من المسابقات، وبعد استبشارهم خيراً في عهد الوزير الأسبق الذي فتح باب المسابقة لهذا القسم عام 2001، فأضاف خطوة جديدة إلى تطوير التعليم في سورية ولا سيما بإفتتاح قسم (المرشد الأجتماعي) أسوة بالدول المتقدمة بالتعليم،
سرعان ما خابت آمال هؤلاء الذين تعينوا كمرشدين اجتماعيين ونفسيين بالقرارات المجحفة بحقهم الواحد تلو الآخر، حيث تم اقتطاع %7 من علاوة الراتب عند التعيين بحجة أن هؤلاء إداريون وليسو مدرسين أو معلمين.
ثانياً، وبعد جهود كبيرة، صدر قرار جديد من الوزير السابق تم بموجبه ضمهم إلى قطاع التعليم (وكأنهم سابقا كانوا يعملون في المصانع أو المعامل وليس مع الطلاب)، على أن ينطبق عليهم كل ما ينطبق على الأسرة التعليمية في البلاد، وتم صرف تعويض طبيعة العمل وطبيعة المناطق النائية لهم كونهم كانوا محرومين منها سابقاً.
ولكن الطامة الكبرى جاءت في عهد الوزير الحالي الذي أتحف المرشدين الاجتماعيين والنفسيين بقراراته الرشيدة، حين قام بإصدار قرار يقضي بحرمان المرشدين الاجتماعيين والنفسيين من طبيعة العمل وطبيعة المناطق النائية في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، غير آبه بنتائج هذه القرارات الإرتجالية وغير مسؤلة.
لذا يطالب المرشدون من الاختصاصين الاجتماعي والنفسي بتسوية أوضاعهم أسوة بباقي زملائهم في الأسرة التعليمية في البلاد وإعادة ما أقتطع منهم.
عن بعض المدرسين المتضررين بالدرباسية