جولة جديدة في واشنطن من المفاوضات التجارية الأميركية الصينية

جولة جديدة في واشنطن من المفاوضات التجارية الأميركية الصينية

تبدأ (الثلاثاء) جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتّحدة والصين في واشنطن بهدف التوصّل إلى اتفاق يوقف حرب الرسوم الجمركية الدائرة بين البلدين.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان (الإثنين) إنّ المفاوضات ستستأنف على مستوى مساعدي الوزراء قبل أن تنتقل الخميس إلى مستوى الوزراء.
وعقب جولة المفاوضات الأخيرة بدا الرئيس الأميركي دونالد ترمب متفائلاً بإمكان وضع حدّ للحرب التجارية، مشيراً إلى احتمال تمديد المهلة التي حدّدها لبكين للتوصّل إلى اتفاق والتي تنتهي في الأول من مارس (آذار) قبل فرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات الصينية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي علّق ترمب لثلاثة أشهر قراره زيادة الرسوم الجمركية على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية المستوردة، من 10 في المائة حالياً إلى 25 في المائة، لإتاحة الوقت أمام المفاوضات.
وسيُجرى القسم الأول من المحادثات مع واشنطن بقيادة جيفري غيريش، مساعد الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر. وسيكون الأخير رأس وفد وزاري الخميس يضم أيضا وزير الخزانة ستيفن منوتشين ومستشارين رئاسيين هما لاري كودلو وبيتر نافارو ووزير التجارة ويلبور روس.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم أن الوفد الصيني سيترأسه الخميس والجمعة نائب رئيس الوزراء ليو هي.
وكان الجانبان اختتما الأسبوع الماضي في بكين جولة محادثات مكثّفة واتفقا على استئنافها هذا الأسبوع في واشنطن. وانتهت جولة الأسبوع الماضي بلقاء جمع لايتهايزر ومنوتشين بالرئيس الصيني شي جينبينغ. وتحدث الجانبان عن تقدم إلا أنهما اعترفا بأن لا تزال هناك مسائل "صعبة جداً" معلّقة.
ومن أبرز المطالب الأميركية لبكين التوقف عن مطالبة الشركات الأجنبية بنقل التكنولوجيا إلى شركاتها كشرط للعمل في الصين، واحترام حقوق الملكية الفكرية، ووضع حدّ لقرصنة المعلومات، ورفع الحواجز غير الجمركية، إضافة إلى خفض العجز التجاري الكبير بين البلدين.