توقع مزيد من التقلبات بأسعار النفط في ظل أزمة فنزويلا

توقع مزيد من التقلبات بأسعار النفط في ظل أزمة فنزويلا

توقّعت «جلينكور» و«مركوريا إنرجي»، وهما من بين أكبر شركات تجارة السلع الأولية في العالم، مزيداً من التقلُّبات في أسعار النفط في الأشهر المقبلة، بسبب المخاوف المرتبطة بإمدادات فنزويلا وإيران العضوين في منظمة «أوبك».

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، وهو ما أدَّى إلى هبوط صادرات طهران النفطية، وهددت بفرض عقوبات على فنزويلا، التي يتراجع إنتاجها وسط اضطرابات سياسية وأزمة اقتصادية.
وقال ماركو دوناند الرئيس التنفيذي لـ«مركوريا» في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس: «أتوقع مزيداً من التقلبات بسبب فنزويلا. هناك تكهنات بشأن عقوبات أميركية محتملة ربما تؤثر على التدفقات... «إذا أضفنا إلى فنزويلا الضبابية التي تكتنف الإعفاءات من العقوبات على إيران، فلا بد من أن تعود التقلبات».
ومنحت واشنطن إعفاءات مؤقتة من العقوبات، لدول آسيوية في الأساس، لتتيح لهم الاستمرار في استيراد بعض النفط الإيراني.
وقال دوناند إنه يتوقع أن تتجاوز أسعار النفط 60 دولاراً للبرميل، وقال إن «أوبك» ستحاول منع الأسعار من الصعود فوق 80 دولاراً. وتابع: «تحاول (أوبك) العمل في إطار نطاق سعري ضيِّق يرضي المستهلكين والمنتجين».
وجرى تداول خام القياس العالمي برنت عند نحو 60.30 دولار للبرميل أمس (الجمعة).
وقال أليكس بيرد مدير النفط لدى «جلينكور» إنه يتوقع زيادة مخزونات النفط في النصف الأول من 2019، على أن تنخفض في النصف الثاني من العام. وتابع: «سيتوقف كثير من الأمور على الإعفاءات من العقوبات المفروضة على إيران... السعودية وروسيا قدّمتا بلاء حسناً في إدارة السوق العام الماضي».