العجز التجاري الأميركي يرتفع... رغم الرسوم الجمركية
ارتفع العجز التجاري الاميركي في (تموز) بنسبة 9.5 في المائة بسبب واردات قياسية من الصين، اضافة الى تراجع الصادرات، كما أظهرت ارقام نشرتها وزارة الخزانة أمس (الاربعاء).
وبلغ عجز السلع والخدمات 50,1 مليار دولار مع تراجع للصادرات بنسبة واحد في المائة لتبلغ 211,1 مليار دولار وارتفاع للواردات بنسبة 0,9 في المائة لتبلغ 261,2 مليار دولار. وفي شكل تراكمي منذ بداية العام، بلغت نسبة زيادة العجز سبعة في المائة ليبلغ 337,88 مليار دولار.
في الوقت نفسه، بلغت واردات السلع والخدمات مستوى قياسيا جديدا. ولاحظت وزارة الخزانة زيادة في واردات الحواسيب واللوازم المعلوماتية، اضافة الى زيادة في واردات السيارات وقطع الغيار.
وتخوض ادارة دونالد ترمب منذ اشهر معركة مع شركائها سعيا الى تقليص العجز التجاري. وفرضت منذ مارس (آذار) رسوما جمركية اضافية على الصلب والالومنيوم الصينيين، فضلا عن رسوم مماثلة على الصلب الاوروبي والكندي والمكسيكي منذ الأول من يونيو (حزيران).
كذلك، فرض الرئيس الأميركي رسوما عقابية بنسبة 25 في المائة على ما قيمته خمسون مليار دولار من السلع الصينية. ورغم ذلك، بلغ العجز التجاري على صعيد السلع فقط مستوى قياسيا في يوليو مع الاتحاد الاوروبي والصين، علما أن الجانبين اتخذا تدابير مضادة طاولت المنتجات الأميركية وخصوصا في القطاعين الغذائي والزراعي.