عجز تجارة السلع الأميركي يتسع في تموز

عجز تجارة السلع الأميركي يتسع في تموز

ارتفع عجز التجارة السلعية بالولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في يوليو (تموز) مع تراجع صادرات البلاد من المنتجات الزراعية، بما يرجح أن التجارة ستضغط على النمو الاقتصادي في الربع الثالث.

وقالت وزارة التجارة الأميركية أمس الثلاثاء إن عجز التجارة السلعية ارتفع 6.3 في المائة إلى 72.2 مليار دولار الشهر الماضي. وانخفضت صادرات السلع 1.7 في المائة إلى 140 مليار دولار متأثرة بانخفاض نسبته 6.7 في المائة في شحنات الغذاء والعلف والمشروبات.
ويرجع ذلك على الأرجح إلى استمرار الانخفاض في صادرات فول الصويا بعد أن شحن المزارعون المحصول للصين مبكرا في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) قبل أن تدخل الرسوم الجمركية الصينية حيز التنفيذ في أوائل يوليو الماضي، ردا على رسوم أميركية.
وشهد الشهر الماضي أيضا انخفاضا في صادرات السلع الرأسمالية والاستهلاكية، لكن صادرات البلاد من السيارات ارتفعت. وزادت واردات السلع 0.9 في المائة إلى 212.2 مليار دولار في يوليو بدعم من واردات الغذاء والإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية. كما سجلت واردات السيارات زيادة بينما تراجعت واردات البلاد من السلع الاستهلاكية. وأعلنت الحكومة الأميركية الشهر الماضي أن التجارة قدمت إسهاما بلغ 1.06 نقطة مئوية في النمو الاقتصادي السنوي الذي بلغ 4.1 في المائة في الربع الثاني من العام. وعلى الرغم من الضغط المتوقع من التجارة، ما زال من المرجح أن يظل النمو الاقتصادي قويا خلال الربع الممتد من يوليو إلى سبتمبر (أيلول).