مستقبل شركة الخطوط الجوية الفرنسية في مهب الريح

مستقبل شركة الخطوط الجوية الفرنسية في مهب الريح

حذر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي، برونو لومير، من أن استمرار شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) معرض للخطر، بعد استقالة الرئيس التنفيذي للشركة، جان مارك جاناياك، بسبب خلاف بشأن الرواتب. ومن المقرر أن يبدأ الموظفون، إضرابا يستمر 14 يوماً للمطالبة بزيادة رواتبهم بنسبة 5.1 في المائة هذا العام، مع تعافي الشركة من سنوات من الخسائر وإعادة الهيكلة.

واستقال جاناياك من منصبه رئيساً للشركة الأم «إير فرانس - كيه إل إم» يوم الجمعة، بعد أن رفض الموظفون عرضاً أخيراً قدمه إليهم، يقضي برفع الرواتب بنسبة 7 في المائة خلال 4 سنوات.
ويأتي رفض الموظفين للزيادة المقترحة في الأجور من قبل 55.4 في المائة للأصوات المعارضة، من أصل مشاركة أكثر من 80 في المائة من العمال في الاستفتاء على المقترح. وقال جاناياك إنه سيلتزم بالعهد الذي قطعه عند إطلاق تلك المشاورات، وسيقوم بتقديم استقالته رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة. وعانت الشركة العاملة في قطاع الطيران من سلسلة إضرابات لأكثر من 13 يوماً، وصراعات على مدار شهرين، بسبب مطالبات العمال بزيادة رواتبهم الثابتة منذ 6 أعوام. وتكلف هذه الإضرابات المستمرة «إير فرانس» نحو 300 مليون يورو، بسبب إلغاء عدة رحلات.