إدارة ترامب تبيح التنقيب عن البترول والغاز في السواحل
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «فتح مياه السواحل الأميركية في شكل كامل تقريباً» للتنقيب عن النفط والغاز في البحر، بما في ذلك قبالة سواحل كاليفورنيا وفلوريدا والقطب الشمالي.
وأوضح وزير الموارد الطبيعية رايان زينك في مؤتمر عبر الهاتف، أن «السلطات الأميركية تريد منح 47 رخصة تنقيب على مدى سنوات المشروع الخمس». ولفت إلى أن «الأحكام السارية حالياً تحصر التنقيب في 6 في المئة من المناطق البحرية المعنية».
وبين هذه الرخص، ستُخصص 19 لمياه سواحل ألاسكا، و7 للمحيط الهادئ و12 لخليج المكسيك و9 في المحيط الأطلسي.
وردّت جمعية المنتجين المستقلين للمشتقات النفطية الأميركية في بيان، أن «إتاحة الوصول إلى مزيد من الاحتياطات البحرية، سيجيز للولايات المتحدة تحسين رصد مكامن الإنتاج المحتملة ومواقع استثمار الأموال».
لكن المنظمات البيئية سارعت إلى التنديد بهذا القرار. وأكدت جمعية «نادي سييرا» إحدى أبرز المنظمات البيئية الأميركية، في بيان أن «توسيع التنقيب بحراً يواجه معارضة شديدة من ممثلي الحزبين (الجمهوري والديموقراطي) وسكان السواحل وحكام الولايات، على غرار نيوجيرسي وكارولاينا الشمالية والجنوبية وفرجينيا وفلوريدا».