«البنك الآسيوي يوئد الفتنة الفليبينية»
وافق بنك التنمية الأسيوي على تقديم قرض بقيمة 380 مليون دولار لتعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير الطرق في إقليم مينداناو الذي يخضع للأحكام العرفية بجنوب الفلبين.
ووصف البنك الذي يقع مقره في مانيلا القرض بأنه أكبر استثمار في مجال البنية التحتية بالمنطقة، ويهدف إلى تحسين حوالي 280 كيلومتراً من الطرق والجسور، فضلاً عن تصميم نحو 300 كيلومتر من الطرق السريعة في ثاني أكبر جزيرة في الفلبين، حسبما ذكر متحدث باسم البنك.
وسوف يدعم القرض فرص التنمية الاقتصادية في مجالات المشروعات الزراعية والسياحة البيئية واللوجسيتيات، وسوف يسهل إجراءات الوصول إلى الأسواق وفرص العمل والتعليم والمنشآت الصحية.
وذكر بنك التنمية الأسيوي أن الطرق في إقليم مينداناو هي أقل تطوراً مقارنة بمثيلاتها في مختلف أنحاء الفلبين، حيث أن سبعين بالمئة فقط من الطرق في الإقليم معبدة مقارنة بـ82 بالمئة في جزيرة لوزان بشمال البلاد و89 بالمئة في إقليم فيساياس بوسط البلاد.
ويعاني إقليم مينداناو بسبب حركات تمرد وأعمال إرهابية مستمرة منذ عقود. ورغم أن الإقليم غني بثرواته الطبيعية، إلا أنه يشكو من نقص التنمية بشكل كبير وارتفاع معدلات الفقر التي تصل نسبتها إلى 32 بالمئة.