بلبلة أمريكية في قمة «منظمة التجارة العالمية»
تواجه منظمة التجارة العالمية تحديات طغت على أجواء اجتماعها الوزاري النصف السنوي الحادي عشر، الذي بدأ أمس في الأرجنتين، وتتمثل في خلافات حول الصين وعجز عن إطلاق دورة جديدة من مفاوضات واسعة، وانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يرفع شعار «أميركا أولاً»، وهو الاجتماع الأول منذ انتخابه.
وتضم المنظمة 164 بلداً، ويستمر الاجتماع حتى 13 من الشهر الجاري.
وأعلن موظف فرنسي رفيع لوكالات أنباء أن واشنطن «لا تستبعد إعادة التفاوض حول اتفاقات تجارية أُبرمت برعاية المنظمة، وتواجه انتقادات لعرقلتها تعيينات داخل هيئة فض الخلافات في المنظمة». وهذه الهيئة التي تُعدُّ أحد أسباب تأسيس المنظمة، تنظر في النزاعات بين الحكومات حول الدعم المالي للسلع أو الرسوم الجمركية. فهي تلعب مثلاً دوراً كبيراً في الحرب التجارية بين المجموعتين الأميركية والأوروبية للصناعات الجوية «بوينغ» و «آرباص».
واستبعد الأستاذ في جامعة باريس دوفين فيليب شالمان، أن «تخرج القمة بنتائج».