2016: الهجرة عبر المتوسط أقل.. ولكن الغرق أكثر!
نشرت منظمة الهجرة العالمية بيانات جديدة حول أعداد المهاجرين عبر العالم، والبحر المتوسط تحديداً، في عام 2016.
حيث قدرت أنه خلال الأشهر الستة من العام الحالي 2016، بلغ عدد الواصلين إلى أوروبا بحراً: 257 ألف، بينما عدد الغارقين هو قرابة 3120 شخص.
ويشير رقم الواصلين، بالمقارنة بعام 2015، إلى تراجع في موجة الهجرة إلى أوروبا بشكل كبير خلال هذا العام. حيث بلغ عدد اللاجئين إلى أوروبا في عام 2015 أكثر من مليون لاجئ. ما يشير إلى تراجع بمقدار النصف تقريباً، بالمقارنة مع الرقم الوسطي في الأشهر الستة الأولى من عام 2015.
بينما إذا قارنا عدد القتلى في البحر المتوسط خلال عام 2016 والبالغ 3120، مع الرقم المنشور حول عدد القتلى في عام 2015 والبالغ 3771 خلال عام كامل، يتبين أن عدد الغرقى قد ازداد خلال هذا العام، حيث أن الرقم المسجل خلال نصف عام يقارب أكثر من 80% من عدد المهاجرين الذي قتلوا غرقاً خلال العام الماضي بأكمله.
ما يدل على أن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهدت تراجعاً بمقدار النصف في عدد المهاجرين عبر الحبر المتوسط، ولكن مقابل زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الغرقى، أي تراجع في عمليات الإنقاذ..
العدد الأكبر من المهاجرين وصلوا إلى اليونان، بحدود 160 ألف، بينما وصل إلى إيطاليا حوالي 94 ألف منذ بداية العام الحالي، ووصل إلى إسبانيا أكثر من 2400 شخص. أما الطريق البحري الأخطر، فهو طريق ليبيا نحو إيطاليا، حيث يسجل العدد الأكبر من الغارقين في البحر، بمعدل 2692 قتيل، من أصل 3120 مسجلين حتى 2-8-2016.
قاسيون- وكالات