مازوت ـ بنزين ـ غاز ـ فيول: أرباح العام القادم!

قاسيون ناقشت الكثير من أرقام المحروقات بعد رفع السعر الأخير، وكانت أهم الخلاصات هي التالية: أن قطاع المحروقات قد يحقق أرباحاً في عام 2015 تتراوح بين قرابة 40 مليار وصولاً إلى 185 مليار ل.س، بحسب سيناريوهات مختلفة لأسعار النفط، وأن نسبة دعم المازوت خلال 4 سنوات كانت في تراجع، وستحقق فائضاً هاماً في 2015 بناء على التكلفة العالمية، إضافة إلى تقدير لتكاليف الغاز العالمية، التي قدرت أن تكاليفه يجب أن تكون في 680 ل.س للأسطوانة.

إن البحث في معطيات وأرقام قطاع المحروقات، تفيد في نقل المعطيات إلى السوريين الذين سيتكبدون تكاليف رفع أسعار المحروقات المباشرة، ونتائجها المنعكسة مباشرة على مستويات الأسعار، وواقع المعيشة اليومي، الذي يجب ان يتحول إلى نقطة انطلاق أي سياسة، وليس نتيجة تتبع، كما في السياسة الحالية.
حول واقع قطاع المحروقات، وتحديداً المشتقات الأربع الرئيسية منه، وفق آخر البيانات التي رصدتها قاسيون من مختصين، يتبين جزء هام من واقع التكاليف والدعم الفعلي للمشتقات في عام 2014، التي تفيد المقارنة مع أسعار المشتقات النفطية الجديدة إلى انتقاله من مستويات دعم منخفضة، إلى أرباح في العام القادم.

 
الغاز 2015 ربح 8,7 مليار ل.س

• تراجع استهلاك الغاز في عام 2014 عن مستويات ما قبل الأزمة في عام 2010 بمقدار: 48%، من 66,2 مليون أسطوانة، إلى 34,5 مليون أسطوانة في 2014. بينما لاتزال منطقة عدرا تنتج الجزء الأساسي: 11 مليون أسطوانة من أصل 34,5 مليون.
• بلغ مجموع مبيعات الغاز في 2014:  35 مليار ل.س، يقابلها المشتريات الداخلية: 19 مليار ل.س- مستوردات: 24 مليار ل.س، ومخزون متبقي لم يوزع أو يستهلك يبلغ 0,8 مليار ل.س.
• وسطي تكلفة الأسطوانة في العام الحالي 1246 ل.س.
• وسطي مبيع أسطوانة الغاز سعة 12 كغ من الغاز السائل المنزلي في 2014 بلغ: 1000 ل.س.، بينما كان وسطي المبيع في 2010: 250 ل.س.
• ارتفعت الأسعار في نهاية العام الحالي، وسيكون سعر  المبيع في العام القادم 1500 ل.س.
• وإذا ما افترضنا بقاء التكاليف دون هبوط أو ارتفاع في العام القادم، فإن الربح المتوقع من بيع الأسطوانة  254 ل.س.
• إذا افترضنا ثبات الاستهلاك في 2015، فإن الأرباح المتوقعة من الغاز للعام القادم: 8.7 مليار ل.س أرباح من الغاز .

 البنزين 2015 ربح 40,8 مليار ل.س

• تراجع استهلاك البنزين  الداخلي في عام 2014 عن مستويات ما قبل الأزمة في عام 2010 بمقدار: 50%، من 2.4 مليار ليتر، إلى 1.2 مليار ليتر في 2014.
• بلغ مجموع مبيعات البنزين في 2014:  142 مليار ل.س، يقابلها المشتريات الداخلية: 123 مليار ل.س- مستوردات: 1.3 مليار ل.س، ومخزون متبقي لم يوزع أو يستهلك يبلغ 6.8 مليار ل.س، بالإضافة إلى تصدير بقيمة 2 مليار ل.س.
• وسطي تكلفة ليتر البنزين من المشتريات الداخلية 96 ل.س.
• وسطي بيع ليتر البنزين في 2014 بلغ: 118 ل.س.
• ارتفعت الأسعار في نهاية العام الحالي، وسيكون سعر  مبيع ليتر البنزين في العام القادم 130 ل.س.
• وإذا ما افترضنا بقاء التكاليف دون هبوط أو ارتفاع في العام القادم، فإن الربح المتوقع من بيع ليتر البنزين: 34 ل.س.
• إذا افترضنا ثبات الاستهلاك في 2015، فإن الأرباح المتوقعة من مبيعات البنزين الداخلية للعام القادم: 40.8 مليار ل.س.

 

المازوت 2015 ربح 30 مليار ل.س

• تراجع استهلاك المازوت  الداخلي في عام 2014 عن مستويات ما قبل الأزمة في عام 2010 بمقدار: 74%، من 6.6 مليار ليتر، إلى 1.7 مليار ليتر في 2014.
• بلغ مجموع مبيعات المازوت في 2014:  111 مليار ل.س، يقابلها المشتريات الداخلية: 147 مليار ل.س- مستوردات: 16 مليار ل.س، ومخزون متبقي لم يوزع أو يستهلك يبلغ 8.9 مليار ل.س.
• وسطي تكلفة ليتر المازوت من المشتريات الداخلية 90 ل.س.
• وسطي بيع ليتر المازوت في 2014 بلغ: 63 ل.س.
• ارتفعت الأسعار في نهاية العام الحالي، وسيكون سعر  مبيع ليتر المازوت في العام القادم 125 ل.س.
• وإذا ما افترضنا بقاء التكاليف دون هبوط أو ارتفاع في العام القادم، فإن الربح المتوقع من بيع ليتر المازوت: 35 ل.س.
• إذا افترضنا ثبات الاستهلاك في 2015، فإن الأرباح المتوقعة من مبيعات المازوت الداخلية للعام القادم: 30 مليار ل.س.

 
الفيول 2015 عجز 26 مليار ل.س

• تراجع استهلاك الفيول  في عام 2014 عن مستويات ما قبل الأزمة في عام 2010 بمقدار: 80%، من 5 مليون طن، إلى 1 مليون طن  في 2014.
• بلغ مجموع مبيعات الفيول في 2014:  111 مليار ل.س، يقابلها المشتريات الداخلية: 147 مليار ل.س- مستوردات: 16 مليار ل.س، ومخزون متبقي لم يوزع أو يستهلك يبلغ 8.9 مليار ل.س.
• وسطي تكلفة طن الفيول من المشتريات: 111000 ل.س.
• وسطي بيع طن الفيول في 2014 بلغ: 63000  ل.س.
• ارتفعت الأسعار في نهاية العام الحالي، وسيكون سعر  مبيع ليتر المازوت في العام القادم 85000 ل.س.
• وإذا ما افترضنا بقاء التكاليف دون هبوط أو ارتفاع في العام القادم، فإن دعم الطن من الفيول سيكون 26000 ل.س.
• إذا افترضنا ثبات الاستهلاك في 2015، فإن دعم الفيول المباع في العام القادم سيبلغ 26 مليار ل.س، ليبقى الفيول المشتق الوحيد المدعوم، وهو ما يفتح احتمال ارتفاع جديد في سعره.