لصين تستقبل وفدين من "حماس" و"فتح" الجمعة stars
تستقبل وزارة الخارجية في الصين، الجمعة، وفدين من حركتي "فتح" و"حماس".
تستقبل وزارة الخارجية في الصين، الجمعة، وفدين من حركتي "فتح" و"حماس".
قال وزير خارجية الصين وانغ يي للجزيرة إن الصراع في غزة تجاوز "الخط الأحمر للحضارة الحديثة" ولا بد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي.
من الواضح أن الرسالة حول «قمة السلام» المحتملة في سويسرا هذا الصيف تم طرحها الآن لغرض واحد: وقف تدفق المعلومات من الصين فيما يتعلق بالزيارة الناجحة لوزير الخارجية الروسي. ففي سياق الانهيار الوشيك للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقدان مئات الآلاف من الجنود الأوكرانيين، والاستسلام الوشيك لهذا «المعقل» للنازية الجديدة، أصبحت نتائج اجتماع لافروف مع وزير الخارجية وانغ يي، محبطة بالنسبة إلى حلف الناتو.
أكثر من 20 عاماً، كانت Webasto في قلب واحدة من «الزيجات الاقتصادية» العظيمة في العصر الحديث. أنشأت الشركة الألمانية القادمة من الضواحي الصناعية لميونيخ أوّل مصنع لها في شنغهاي في 2001، وهو العام الذي انضمت فيه الصين إلى منظمة التجارة العالمية. في البداية، قامت الشركة بتصنيع فتحات السقف، ومن ثم أنظمة التدفئة وتكييف الهواء والبطاريات لشركات صناعة السيارات المحلية والدولية التي كانت تسارع لبناء مصانع خاصة بها في «ورشة العمل» العالمية الجديدة، وبفضل ذلك نمت الشركة بشكل كبير لتصبح رائدة عالمية في مجالها.
نُشرت مؤخراً أحدث بيانات للنواتج المحلية الإجمالية في دول العالم لعام 2023. وكانت بيانات الصين ملفتة على نحو خاص، الأمر الذي يجعل من الممكن إجراء تقييم دقيق لأداء الصين والولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى في العالم، ويسمح بالتوصل إلى تقدير متوازن للوضع الداخلي الصيني، ويدحض الحملة الدعائية غير العادية التي أطلقها الغرب ضد الصين في محاولة لإخفاء الحقائق الاقتصادية الدولية.
إن الهراء الأخير الذي أصدرته وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشأن «القدرة الزائدة overcapacity» و«الإعانات غير العادلة» التي تقدمها الصين لصناعاتها، مثير للشفقة بشكل شديد. وعلى حد تعبير رينو برتراند: إنّ ما يسمى التهديد المتمثّل في القدرة الصناعية الزائدة لدى الصين هو عبارة عن كلمة طنانة تعني في الواقع أن الصين ببساطة تتمتع بقدرة تنافسية مفرطة. ومن خلال مطالبتها بمعالجة هذه المشكلة، فإن ما تطالب به يلين من الصين، حقاً يشبه أن يطلب أحد زملاء العدّاء بولت منه أن يركض بسرعة أقل لأنه لا يستطيع اللحاق به!
عقدت الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعين منفصلين خلال الأسبوع الماضي يهدفان لاستفزاز الصين والضغط عليها، الأول: القمة الثلاثية التي جمعتها مع اليابان والفلبين، والثاني: اجتماع ثنائي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
أجرت شبكة guancha الصينية مقابلة مع سيرجي أفتسيف، نائب مدير معهد بريماكوف للاقتصاد العالمي، للحديث عن الأسباب الكامنة وراء مرونة روسيا الاقتصادية في وجه العقوبات الغربية، من أجل أخذها في الاعتبار والاستفادة من هذه التجربة. إليكم بعضاً ممّا جاء في اللقاء:
تلعب الصين اليوم دوراً متزايداً في السياسة العالمية، وفي إرساء السلم في أرجاء الكوكب، بعدما كانت تنأى بنفسها عن الصراعات العالمية في وقت سابق، فبعد جهودها المثمرة في تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، تتزايد جهودها اللافتة في حل الأزمة الأوكرانية ويأتي ذلك على خلفية المبادرة الصينية التي قدمت العام الماضي، رغم ممانعة الولايات المتحدة للدور الصيني في السلام عالمياً وهي التي تعمل على تغذية النزاعات في كل بقاع الأرض.
تشهد منطقة بحر الصين الجنوبي سلسلة جديدة من التوترات، أعادت موضوع العلاقات الصينية-الفلبينية إلى الواجهة، وبالنظر إلى طبيعة المنطقة الحساسة يمكن أن يتحوّل ملف كهذا إلى نقطة انفجار محتملة.