رئيس بورصة «تل أبيب» يحذّر من تحوّل «إسرائيل» إلى فقيرة stars
حذّر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب إيتاي بن زئيف حكومة الاحتلال من هروب رؤوس الأموال من الكيان، وتحوله من غنيّ إلى «فقير».
حذّر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب إيتاي بن زئيف حكومة الاحتلال من هروب رؤوس الأموال من الكيان، وتحوله من غنيّ إلى «فقير».
المعلومات التي باتت متاحة في الفضاء الإعلامي حول «اتفاق الإطار» الذي تمت صياغته في باريس، وكذلك حول رد حماس عليه، إضافةً إلى تأكيدات ومعلومات حصلت عليها «قاسيون» بشكلٍ مباشرٍ من قياديين فلسطينيين، تتركز في مسألتين أساسيتين:
«لا بد لنتنياهو من تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني». «الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات محافظةً في تاريخ إسرائيل ولا تريد حل الدولتين». «الحكومة الإسرائيلية بدأت بفقد الدعم من المجتمع الدولي بسبب القصف العشوائي في قطاع غزة».
أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال شهرام إيراني، عن تشكيل تحالفات إقليمية ودولية جديدة. وكشف في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، الثاني من حزيران 2023، إنه سيتم قريباً تشكيل تحالف مشترك للبحرية الإيرانية مع دول المنطقة بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق.
لطالما خاف الاحتلال الصهيوني من كابوس انفتاح عدة جبهات ضدّه في آن معاً؛ وها قد حصلت تطوّرات مهمّة جديدة بهذا الاتجاه مؤخراً عبر عملية إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، هي الأولى من نوعها منذ 2006 (بغض النظر عن عددها الدقيق أو مَن أطلقها)، لتضاف بالتزامن إلى صواريخ غزة المحاصَرة، وتصاعد عمليات فدائية نوعية يعجز عن إيقافها، ثمّ 6 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية صوب الجولان السوري المحتل، مع استمرار أزمة حكم الاحتلال وانقسامه المؤسساتي سياسياً وعسكرياً وسط تحوّلات كبرى في خريطة الصراعات والتسويات إقليمياً وعالمياً تعاكس تماماً السياسات الأمريكية-الصهيونية في «فرّق تسد» و«الفوضى الخلاقة» التي تقترب من نهايتها ولا سيّما مع زلزالَين استراتيجيَّين: الشراكة الصينية-الروسية والاتفاق الإيراني-السعودي.
علق إعلام الاحتلال ومسؤولون فيه على تطورات انفتاح النيران الصاروخية على الكيان من جبهة جنوب لبنان ومن غزة خلال الأيام الماضية، ثم من جبهة الجولان السوري المحتل فجر اليوم.
بعد نحو ثلاثة أشهر من الأزمة المستجدة التي اجتاحت كيان الاحتلال الصهيوني ومؤسساته المدنية والعسكرية، والضغوط الأمريكية العلنية والخفية بما فيها ما ظهر من علامات لتدخّل مباشر من واشنطن بتنظيم الاحتجاجات في «إسرائيل» خوفاً عليها من نفسها، اضطر نتنياهو أخيراً إلى «تأجيل» المضيّ قدماً بمشروع التعديلات القضائية على أنْ يعود إلى استئنافه بعد نهاية «الأعياد اليهودية» في نيسان أو ربما في الصيف، بحسب اتفاق مع المتشدّدين الآخرين في ائتلافه الحكومي ولا سيّما إيتمار بن غفير الذي أخذ تعهّداً من نتنياهو بأن يسمح له بقيادة العصابة الصهيونية المسلّحة المسمّاة «الحرس الوطني» الذي يعني من جهة، تصعيداً محتملاً لاعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين وبالتالي تصعيد ردود المقاومة، ومن جهة ثانية يتّجه لتعميق أكثر للشّرخ بين ميليشيات الاحتلال وزيادة احتمال صدام دموي فيما بينها، وخاصةً مع تصاعد الخلاف بين نتنياهو وبايدن.
وجه رئيس أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، هرتسي هليفي، اليوم الإثنين 27 آذار 2023، رسالة إلى «قادة الجيش وجنوده النظاميين والاحتياطيين».
يتواصل اشتعال الأوضاع داخل كيان الاحتلال ليلة الأحد/الإثنين عقب إقالة نتنياهو لوزير الأمن يوآف غالانت، وتحدثت وسائل إعلام «إسرائيلية» عن أن رئيس الشاباك رونين بار وصل إلى منزل نتنياهو في القدس المحتلة للاطلاع على ضمان حماية عائلته، وسط ارتفاع عدد المتظاهرين في الكيان إلى 600 ألف متظاهر الليلة من كريات شمونة شمالاً حتى إيلات جنوباً.
ازداد اشتعال الأوضاع المتعلقة بالانقسام الحاد الذي يعيشه كيان الاحتلال، عقب قيام رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الحرب يوآف غالانت مساء الأحد، حيث أعلنت مؤسسات وبلديات ونقابات «إسرائيلية» الإضراب واخترق محتجون الحواجز قرب بينت نتنياهو مما اضطر عناصر الأمن التي تحميه بنقله وعائلته إلى مكان آخر.