«قانون انتخابات وأحزاب وحتى دستور» لـ«المناطق المحررة»!
يقول رئيس الائتلاف السوري في اجتماع له مع «مجموعة من الأحزاب والمنظمات» جرى بثه عبر يوتيوب يوم 29 من الشهر الماضي، ويمكن مشاهدته على الرابط، وبعد حديثه عن مفاوضات يجريها مع شركة اتصالات تنوي العمل في الشمال الغربي من سورية: «هذا الأمر دفعنا للنظر مجدداً بقضايا كنا قد فكرنا فيها سابقاً، حاجة المناطق المحررة، يعني الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة والناس، حاجتهم إلى منظومة قانونية وربما حتى دستورية»... ويمر الحريري ضمن حديثه على «الحاجة» إلى قانون أحزاب ينظم «العمل ضمن الحالة الثورية» وكذلك قانون انتخابات.
يذكرنا الحديث أعلاه بواقع تبرير الائتلاف وتشجيعه على استخدام الليرة التركية بدل السورية في مناطق الشمال الغربي، من ضمن جملة مواقف معادية للشعب السوري ومتماهية مع الأمريكي بشكل خاص، ومساعيه إلى تفتيت سورية وتقسيمها، ومع المطامح التركية بدرجة ثانية.
الطريف في المسألة هو تبجح قيادات في الائتلاف بالعمل ضد «الانفصاليين»! في الوقت نفسه الذي يقومون به بكل ما من شأنه التعبير عن نواياهم الانفصالية، لا بالكلام وبالمواقف فحسب، بل وبالأفعال أيضاً!