«العربة الذهب» لجان رينوار: وصية النهاية لشاعر سينمائيّ

حين رحل المخرج الفرنسي جان رينوار عن عالمنا قبل ثلث قرن من الآن تقريباً، تنوعت توجّهات الأقلام المؤبّنة له في وصفه، فتارة هو شاعر السينما، وطوراً هو سينمائي الواقع الفرنسي... وفي غالبية الأحيان هو سيد الانطباعيين في سينما ملتزمة، غير موفرة البورجوازية في انتقاداتها. اليوم، بعد كل هذا الزمن قد يكون من الأكثر بساطة، والأكثر منطقية وقرباً من مجموع أعمال جان رينوار، أن نقول إن الوصف الوحيد الذي ينطبق عليه هو «السينمائي»، ذلك أن ابن الرسام الانطباعي الكبير بيار - أوغست رينوار، والفنان الذي اختتم حياته الفنية بفيلم يحمل ألف دلالة ودلالة عنوانه «مسرح جان رينوار الصغير»، جعل المشهد الأخير في هذا الفيلم يقول كل شيء: ممثلو الفيلم يقفون في نهاية المشهد في صف كما لو كانوا على خشبة المسرح، ليودعوا الجمهور... كما في عرض مسرحي حقيقي. شيء مثل هذا كان فعله الرسام الأميركي إدوارد هوبر في واحدة من لوحاته الأخيرة، حيث صوّر نفسه وزوجته على سطح مبنى صغير يودعان مشاهدي اللوحة. إنها حركات لا تقول في نهاية الأمر سوى شيء واحد: كل هذا الذي شاهدتموه، لم يكن حياة الواقع ولا واقع الحياة، كان الفن وقد تحولت إليه الحياة لتصبح جزءاً منه أو لتندمج فيه وتدمجه في بوتقتها.

علماء: الأرض مهددة بسادس انقراض شامل

يعتقد بعض العلماء أن خطر الانقراض الشامل السادس سيهدد الأرض قريباً، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تركيز غاز ثاني أوكسيد الكربون في الهواء الجوي.

فنزويلا: بيان صادر عن هيئة تحرير مجلة راديكال

عمّت فنزويلا مؤخراً مجموعة من المظاهرات التي تطالب برحيل الرئيس نيكولاس مادورو. ليس من المطلوب هنا أن نؤكد على شرعيته بقولنا "الرئيس المنتخب"، فالشرعية لا تستمد من صناديق الاقتراع، وإنما من حجم الكتلة الشعبية التي تدعم هذا النظام أو ذاك. ومادورو يستمد شرعيته في فنزويلا من كل هؤلاء المؤمنين ببرنامج الاشتراكية الذي ابتدأه القائد الراحل هوغو تشافيز.

جبرا إبراهيم جبرا رحل عن زمنه مرتين

 قال الراحل إميل حبيبي ذات مرة، وهو يرثي صديقاً له في حيفا: لم نكن نموت في ذاك الزمان بل كنا نسافر. استرجع الأديب الساخر صورة فلسطين «في أيام العرب»، حين كان الفلسطيني يعيش في أرضه ويدفن فيها، ولا ينتهي إلى قبر في مكان مجهول. لن يحظى جبرا إبراهيم جبرا بنعمة الولادة والعيش والموت في وطنه. رحل بعد النكبة من القدس إلى بغداد، وبقي في بغداد إلى أن رحل عنها عام 1994 مع أشياء كثيرة رحلت، فلا القدس التي عاش فيها بقيت كما كانت، ولا بغداد وقاها الزمن من لعنات مقبلة.

طابعة تستخدم الماء بدلاً من الحبر

ابتكرت مجموعة من العلماء والكيميائيين في جامعة "جيلين" الصينية تقنية تعتمد الماء بدلاً من الحبر في الطباعة، ويتبخر النص المطبوع خلال يوم واحد لتصبح الورقة قابلة لإعادة الاستخدام. ما يعتبر حلاً اقتصادياً لكثير من الشركات التي تستخدم الورق لمرة واحدة.