في ذكرى رحيل هادي العلوي.. المثقف الكوني لا يترجّل عن ركابه
في صباح يوم الأحد 26/9/ 1998 أفلتت قدم هادي العلوي البغدادي من ركاب الحياة, وانطلق الفرس وحيداً يجول سهوب آسيا متلمساً بين الخلق مشاعية قادمة. بموت مفكرنا، يشعر المرء بأنه فقد شـيئاً من نفسه، مع أنه لا شيء يحمل إلينا المواساة إلا أننا لن ننساه مدى الحياة لأنه صرخة مستديمة في وجه الظلم والعبودية.