"ميتا" تسرّح 10 آلاف عامل وتلغي شَغل 5 آلاف شاغر stars
أعلن مارك زوكربيرغ مؤسس ومالك شركة "ميتا"، اليوم الثلاثاء، أن الشركة تعتزم تسريح حوالي 10 آلاف موظف ابتداء من شهر نيسان/ أبريل المقبل.
أعلن مارك زوكربيرغ مؤسس ومالك شركة "ميتا"، اليوم الثلاثاء، أن الشركة تعتزم تسريح حوالي 10 آلاف موظف ابتداء من شهر نيسان/ أبريل المقبل.
توسّعت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة عمليات التسريح الجماعي للعمال في كبرى شركات التكنولوجيا المرتبطة بـ«وادي السيليكون»، وبـ«وول ستريت» (أي بالدولار)، وبرز بشكل خاص تسريح ميتا/فيسبوك لـ11,000 عامل، وتويتر لـ 4,400 عامل، إلى الحديث عن تسريح أمازون لـ 10,000 عامل، وإلغاء بنوك مثل «سيتي جروب» و«باركليز» لوظائف الاستشاريين والموظفين التجاريين، وليس انتهاءً بإفلاس أضخم منصّة أمريكية/عالمية للعملات المشفّرة (FTX). وهكذا تنفجر الفقاعة التكنولوجية بقيادة أضخم منصات «التواصل/التحكم» الاجتماعي، والدَّولَرة الرقمية المتاجِرة بالبيانات والأفكار والأشياء والبشر، والتي تمثّل ذروة ما وصلت إليه الأموَلَة المتمركزة حول الجغرافيا نفسها التي تملك أكثف مرور لكابلات الإنترنت والتحكم به في العالَم (الولايات المتحدة الأمريكية). ولذلك فإنّ أزمة هذه الشركات، ولو أنها أزمة رأسمالية العَولَمة الإمبريالية أحادية القُطب عموماً لكنها كذلك أزمة أمريكية/دولارية على وجه الخصوص، وليست سوى شرارة لتوسّع الانهيارات والإفلاسات المالية والصناعية لبقية قطاعات الاقتصاد في كلّ مكانٍ بالعالَم يبقى متمسّكاً بالعبودية للدولار المتضخّم وهرم ديونه ونهبه.
تستمر عاصفة تسريح العمال في شركات التكنولوجيا الأضخم في العالم والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية واقتراب الاعتراف بالدخول في ركود اقتصادي بعد ازدياد التضخم سوءاً واستمرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع اسعار الفائدة.
يعتزم مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ميتا» التي تمتلك فيسبوك، تسريح آلاف الموظفين بعد أن فقدت أسهم الشركة 70% من قيمتها هذا العام، ما أجبرها على التوقف عن التوظيف. وعدد العمالة المتوقّع تسريحها هو 12 ألف موظَّف بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
أشار رئيس شركة «ميتا» المالكة لفيسبوك وواتساب وإنستغرام، مارك زوكربيرغ أثناء نشر أحدث النتائج الفصلية التي وصفت بأنها «مخيّبة للآمال» مؤخراً، إلى أنّ عدد الموظفين في الشركة لا ينبغي أنْ يرتفع بحلول نهاية العام 2023، حتى أنه يجب أن يتراجع قليلًا.
اتُهمت الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام بفرض رقابة على منشورات حول مقتل القيادي الفلسطيني إبراهيم النابلسي.