بين الخيانة الفنية والخيانة الوطنية
تحولت الدعوات إلى وقف المسلسلات التلفزيونية إلى تقليد عندنا. فقبل عامين شنت حملة لوقف مسلسل تركي بحجة أنه يسيء إلى النساء الفلسطينيات لأنه تحدث عن اغتصاب سجينة في سجون إسرائيل. بعد ذلك بعام هناك من وقف يصرخ لوقف مسلسل «وتر على وطن» لأنه هابط، كما قيل. وها نحن اليوم نسمع الصرخات ذاتها حول مسلسل «في حضرة الغياب» الذي يعرض حياة محمود درويش. يعني: صارت شغلتنا مواجهة المسلسلات. صار جزء من جهادنا وكفاحنا يتعلق بالمسلسلات غير المحبوبة!