قبيل سفره في زيارة إلى الصين، نشر المستشار الألماني مقالة في بوليتيكو تحت عنوان «لا نريد الانفصال عن الصين، لكن لا يمكننا أيضاً الإفراط في الاعتماد عليها».
وضمن هذا المقال رد شولتز على منتقدي زيارته إلى الصين، وضمناً الأمريكان، عبر اتهامات مضادة، كما أشار في المقالة إلى ولادة عالم جديدٍ متعدد الأقطاب، وفي المقال نفسه عاد فأشار لضرورة الحفاظ على «النظام العالمي القائم على القواعد» وهو الاسم الآخر للنظام الأحادي القطبية الأمريكي. التناقض الداخلي في كلام شولتز عن روسيا وعن الصين، يعبر عن الانقسام الحاصل فعلاً على مستوى النخبة الأوربية، وكذلك عن بداية اتساع الانقسام بين أوروبا ككل وبين الولايات المتحدة الأمريكية. وتستحق مادة شولتز على قلة أهمية ما تحمله من مضامين جديدة، أن تكون موضع دراسة وتشخيص لواقع النخب الأوروبية الراهن، وربما لمستقبلها القريب...
فيما يلي ترجمة قاسيون لمقالة شولتز