أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، في «تغريدة» له على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، إن من يتحدث «عن مرحلة انتقالية باستخدام "البلطة"، مثل العراق وليبيا، عوضاً عن عملية جراحية مجهرية للحفاظ على الدولة السورية فهو يقصد تقسيم سورية "إسرائيلياً"».
يتضح من المتغيرات الحالية في سلوكيات المعارضات السورية أنه يوجد هناك بالفعل توجه نحو توحيد المعارضة من خلال تشكيل وفد واحد للمشاركة في محادثات جنيف القادمة المزمع عقدها في شهر تشربن أكتوبر القادم، لكن وحتى اللحظة وعلى مدى سبع سنوات من بداية الأزمة السورية لم تستطع هذه المعارضات على توحيد صفوفها بما يسمح لهم و للدولة السورية وجميع الأطراف المتداخلة بعقد لقاء حقيقي بين الحكومة السورية والمعارضة لوضع الخطوات الأولى على طريق الحل السياسي.
التقت منصات المعارضة السورية في الرياض بتاريخ 21/8/2017، في مسعى لتشكيل وفد واحد للمشاركة في مفاوضات جنيف المقبلة في تشرين الأول.
في حوارٍ مع إذاعة «سوريانا FM»، اليوم الأربعاء 16/8/2017، أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، إن «المنصة تلقت دعوة للمشاركة في الجولة الثالثة من المفاوضات التقنية التي أثبتت بأنها مفيدة جداً».