عرض العناصر حسب علامة : طوفان الأقصى

«الأمل» هو كلمة السر في الحراك العالمي المناصر لفلسطين!

بات من المتفق عليه، أنّ حجم وامتداد المظاهرات الشعبية حول العالم المناصرة لفلسطين، هما حجم وامتداد غير مسبوقين تقريباً. وتجري مقارنتهما بحالة واحدة فقط خلال القرن العشرين، هي حالة المناصرة الشعبية العارمة للشعب الفيتنامي خلال مقاومته البطولية ضد الاحتلال الأمريكي وعملائه.

كيف دافع «طوفان الأقصى» عن وحدة سورية؟

رغم أن أقل من شهرٍ قد مضى على 7 أكتوبر 2023، أي تاريخ انطلاق «طوفان الأقصى»، إلا أنّ العودة بالذاكرة إلى ما قبله، قد تبدو عمليةً شاقة! لأنّ مجمل الإحداثيات في المنطقة اختلفت بشكلٍ كبير بحيث بات ما قبل 7 أكتوبر وكأنه زمنٌ بعيدٌ ومختلف اختلافاً كبيراً... ولكن من المفيد بالتأكيد النظر إلى «الزمن السوري» ما قبل الطوفان، لاستشعار حجم تأثير ذلك الطوفان عليه.

افتتاحية قاسيون 1147: من هم أعداء «الطوفان» وكيف يظهرون عِداءهم؟

تنقسم القوى المعادية لـ«طوفان الأقصى»، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى صنفين أساسيين؛ أعداءٌ علنيون، وأعداءٌ مستترون. أما العلنيون فليس من الصعب حصرهم؛ على رأسهم واشنطن، ومعها القسم الأعظم من الحكومات الغربية، وحكومات «اتفاقات أبراهام»، والذين لا يحاولون مداراة عدائهم ليس للمقاومة الفلسطينية فحسب، بل ولفلسطين والشعب الفلسطيني الذي لا يكتفي بالوقوف سداً منيعاً في وجه كل مخططاتهم، بل ويقوم أيضاً بنسفها من أساسها.

شهيد مشتبك جديد في جنين - نبيل حلبية

اشتبكت قوة كبيرة من الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد 5 تشرين الأول 2023 مع أحد المقاومين المطاردين في جنين والذي لم يستسلم وبقي يقاتل حتى الرمق الأخير قبل ارتقائه شهيداً مشتبكاً.

مقتل 338 جندياً صهيونياً منهم 23 داخل غزة منذ "الطوفان" للآن

ارتقع عدد جنود الاحتلال الذين قتلوا في المعارك داخل غزة، حتى اليوم الجمعة (3 تشرين الأول 2023، اليوم الثامن والعشرين بعد طوفان الأقصى)، إلى 23، بعد مقتل 4 جنود، بحسب اعتراف الجيش الصهيوني لوسائل إعلام الكيان.

«علينا أن نرتكب المجزرة وأن نمثل دور الضحية في الوقت نفسه» ماذا يقول إعلام العدو حول ما يحصل في فلسطين؟

فيما يلي يقدم مركز دراسات قاسيون جولة موسعة في صحف الكيان الصهيوني خلال الأسبوعين الماضيين، من شأنها أن تلقي بعض الضوء على ما يتم تداوله فيه، وكذلك ما يتم التفكير فيه من سيناريوهات.

ما الذي يكمن وراء ثلاثية واشنطن (لا لوقف للنار، لا للاجتياح البري، لا لتوسيعٍ إقليمي للحرب)؟

مضى حتى الآن (يوم الجمعة 27 تشرين الأول) 21 يوماً على 7 أكتوبر 2023. القصف «الإسرائيلي» الهمجي متواصل على غزة. ما تم إحصاؤه من شهداءٍ حتى الآن يزيد عن 7000 شهيد، بينهم قرابة 3000 طفل. تركز «بنك الأهداف» «الإسرائيلي» على المشافي والمدارس والمخابز والجوامع والكنائس وبيوت المدنيين، وفي كل بقاع قطاع غزة، شماله ووسطه وجنوبه. وبالتوازي، يجري قتل المدنيين في الضفة الغربية على أساس يوميٍ، وعدد الشهداء فيها تجاوز المئة. وفي أراضي 48 تجري عمليات اعتقال ممنهجة وعمليات انتقامٍ يقوم بها المستوطنون أيضاً على أساس يومي. وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان، يتواصل التصعيد بشكل متدرجٍ، يوماً وراء يوم. «الإسرائيلي» يواصل قصفه لمواقع في لبنان وسورية، وخاصة لمطاري دمشق وحلب بشكل متكرر وبوتائر أعلى من السابق، والقواعد العسكرية الأمريكية في سورية والعراق تتلقى ضربات تزداد وتائرها وحِدتها شيئاً فشيئاً. والأمريكي ينقل أساطيل وقوات بشكل مكثفٍ باتجاه قواعده في منطقتنا، إضافة إلى الجسر الجوي الذي يمد به «إسرائيل».