دي ميستورا: اتفاق وقف إطلاق النار في سورية صامد رغم بعض الخروقات
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن اتفاق وقف النار صامد باستثناء خروقات قليلة، مشيراً إلى أن بعض المناطق في حاجة إلى مساعدات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفذ.
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن اتفاق وقف النار صامد باستثناء خروقات قليلة، مشيراً إلى أن بعض المناطق في حاجة إلى مساعدات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفذ.
أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن محادثات آستانا المزمع عقدها يوم 23/1/2017، تمهد لوقف شامل لإطلاق النار على الأراضي السورية، وتعزز فرص مفاوضات جنيف حول سورية.
يتوقع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بأن يتلقى دعوة إلى المحادثات في آستانا، المقرر إجراؤها في 23 كانون الثاني في العاصمة الكازاخية، وذلك بحسب ما صرح به مساعد المبعوث الخاص مايكل كينتيت، لوكالات أنباء.
أعرب المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن أمله في أن يتيح القرار الجديد بشأن سورية الذي تبناه مجلس الأمن الاثنين 19/كانون الأول، استعادة الوحدة لأعضاء المجلس.
قال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 13 كانون الأول إن "تحرير حلب هو أفضل لحظة للضغط من أجل استئناف عملية السلام في سورية".
كشف ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حسبما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية السبت 3/كانون الأول.
يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت 8/تشرين الأول، على مشروعي قرار مختلفين، قدمتهما على انفراد كل من فرنسا وروسيا بشأن الأوضاع في مدينة حلب السورية.
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، اليوم الجمعة، أن مشروع القرار الفرنسي حول نظام وقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية لا يمكن أن يمرر.
قطعت التصريحات المتناقصة للدبلوماسية الأمريكية خلال الأسبوع الفائت الشك باليقين، وأكدت بأن مطبخ القرار الامريكي في حالة ارتباك، وتردد وحيرة، وعدم القدرة على اتخاذ القرار النهائي، فيما يتعلق بالخيارات الموضوعة أمامه فيما يتعلق بالأزمة السورية.
مع التأكيد على وجوب حماية دماء المدنيين السوريين أينما كانوا، وعدم استخدامهم في أي بازار سياسي، من أي طرف كان، ولاسيما من «أصحاب المحافل الدولية»، إلا أن الذي اتضح يوم 6 تشرين الأول هو صحوة دي مستورا المتأخرة، وقلبه الطيب الذي لم يتحمل ما يجري لعناصر جبهة النصرة في الأحياء الشرقية من حلب، فقدم مبادرة أعلن من خلالها أنه مستعد شخصياً لمرافقتهم في خروجهم من حلب، محاولاً أن يرمي الكرة في الملعب الروسي، ويدعو موسكو الى إيقاف القصف الجوي، ولكن الدبلوماسية الروسية عاجلته بالتأييد والموافقة.