موسكو: سماح الناتو بضرب عمق روسيا يعني بدأه حرباً مباشرة معها stars
صرح أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن دول "الناتو" تبدأ حربا مباشرة مع روسيا بسماحها للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
صرح أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن دول "الناتو" تبدأ حربا مباشرة مع روسيا بسماحها للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
بعد بضعة أشهر من بدء المعركة في أوكرانيا في شباط 2022، وبعد عامٍ من بدئها بشكل أكبر بكثير، بدأت مشاكل «نقص الذخيرة» لدى القوى الغربية، باحتلال العناوين الأولى في الصحف الغربية. وما تزال هذه المشاكل تحت الضوء الإعلامي حتى اللحظة.
صادف شهر أغسطس/آب من هذا العام الذكرى السنوية العاشرة للمرسوم الرئاسي الروسي رقم 560 «بشأن تطبيق بعض التدابير الاقتصادية الخاصة لضمان أمن الاتحاد الروسي». واعتبره السياسيون رداً متناسباً على الحرب الاقتصادية التي أعلنها الغرب على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم.
فاجأت روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتين العالم بتصريحٍ صدر منه حول استعداد روسيا لدخولها المفاوضات مع الجانب الأوكراني، وذلك وسط الأحداث العسكرية الجارية، خاصةً في إقليم كورسك الروسي، والذي يعد أحد أكبر الأهداف غير المعلنة للهجوم الأوكراني عليه، وهو وأد فكرة المفاوضات من جانب موسكو.
التقى الممثل الخاص للرئيس الروسي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير، رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، الدكتور قدري جميل. ونشرت الخارجية الروسية مساء اليوم الجمعة الخبر الصحفي الآتي حول اللقاء:
ساحات الاشتباك الملتهبة في العالم اليوم، وبالرغم من كونها ممتدة على نقاط متفرقة من الكوكب، إلا أنّها ترتبط بصراع واحد مهما اختلفت تفاصيلها من جبهة إلى أخرى، هذه الحقيقة تساعد في فهم وتحليل ما يجري، وخصوصاً إذا ما نظرنا إليها من هذه الزاوية الواسعة، ويمكن بالنظر إلى أوكرانيا وفلسطين عرض أمثلة ملموسة على ذلك.
نسمع منذ بدء التوغل الأوكراني في كورسك الروسية، جملة من التحليلات لما يجري هناك فعلاً وما معناه السياسي الحقيقي، ورغم أن الأحداث التي تلت الخطوة الأوكرانية وضعت كورسك ضمن سياق طبيعي، وبعيداً، عن تسخيف ما جرى هناك، أو تضخيمه.
تستمر الأنباء والتصريحات الكثيفة حول مستجدات التحقيق في تفجير خط غاز «السيل الشمالي 2» وبالرغم من أن عودة الأضواء على هذه القضية لا تكشف بالطبع عن صحوة مفاجئة في الغرب، إلّا أنّ مراقبة ارتدادات الموضوع على عدد من المستويات توضح جملةً من المسائل هي أبعد من تفجير خط الغاز الاستراتيجي أو من يقف وراءه فعلاً!
قال رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم السيطرة على تطبيق "تلغرام" قبل الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
سلطت وسائل الإعلام الغربية في تقاريرها الضوء على خبر اعتقال مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف في فرنسا، بزعم تورطه في عدد من الجرائم منها الاتجار بالمخدرات والجرائم ضد الأطفال والاحتيال.