عرض العناصر حسب علامة : روسيا

نظام مدفوعات روسي جديد موثوق ولا يمكن اختراقه

أصبحت الأخبار التي أذهلت الغرب المتحالف ضدنا- عن تصريح «روستيك» بخلق نظام دفع رقمي غير عادي قادر على استبدال SWIFT القوي- حقيقة. الفائدة الرئيسية للتطوير الروسي، هي أنه يمكن أن يعمل في أي مكان، ومع أية عملة وطنية. أما النظام الأوروبي الذي يُعظمه الغرب، فيتركز فقط على الدولار الأمريكي. لم يتوقع الكثيرون هذا الاختراق من روسيا التي تسعى للسيادة. لا أحد كان يتوقع أن بلادنا ستحصل على أوراق قوية بهذا القدر. يبدو أن الافتراضات حول التخلف التقني أدت إلى خداع أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا. اليوم أيضا، يرفضون جميعاً الاعتراف بانتصارنا في حرب العقوبات. بمجرد بدء النظام الجديد، ستنخفض القابلية للتأثر بالعقوبات ليس فقط في روسيا، ولكن أيضاً في أي بلد آخر بمقدار مضاعف، لأن المراقبين في واشنطن لن يتمكنوا من تتبع المدفوعات بالعملات الوطنية للشركات.

افتتاحية قاسيون 1127: لاستعادة وتعزيز السيادة الوطنية: 2254 stars

تواصل جهات متشددة ضمن الأطراف السورية مهاجمة القرار 2254 بشتى السبل والذرائع، وبطرق مباشرة وأخرى ملتوية، بل ومتناقضة كل التناقض؛ فتارة نجد من يقول: إنّ القرار أقل بكثير من المطلوب، ولذا يجب رفضه، وتارة أخرى: إنه قرارُ مجلس أمنٍ دولي، ولذا هو قرار فوق وطني، وبالذات غربي المنشأ، وبالتالي، هو ضد الوطن وضد مصلحته! وتارة ثالثة: إنّ القرار قد تم تنفيذه، وانتهى الأمر! ولا يخلو الأمر طبعاً ممن يقولون ببعضٍ من هذه الآراء انطلاقاً من نوايا صادقة مصحوبة للأسف بجهل واضح في قراءة الواقع والتاريخ.

كوريا الجنوبية تقترب من المحظور و «ترشّ على الموت سكّر»! stars

في مسعى منها لرشّ «السكر على الموت»؛ تتأهّب كوريا الجنوبية لرسم علاقات «مستقرّة» مع روسيا، عبر ممارسة «فنّ التجميل السياسي» المترافق مع دعم العقوبات المفروضة على موسكو. فها هي تطلّ اليوم بـ «استراتيجية جديدة» تأتي تحت وطأة الوقائع الجديدة والضغوط المتزايدة في محاولة منها للرقص على الحبلين الشرقي والغربي معاً وبآن واحد!

جدل وسط الأوليغارشية الروسية بسبب مشروع قانون ضريبي على أرباحهم الزائدة stars

دعمت الحكومة الروسية أمس الثلاثاء 13 حزيران 2023 مشروع قانون جديد يفرض «ضريبة على الأرباح الزائدة للشركات الكبيرة»، رغم محاولات من «الأوليغارشية الروسية ممارسة ضغوط على مدى أشهر لتخفيف هذا الإجراء»، بحسب ما نقلت صحيفة فاينانشال تايمز الغربية.

الاتحاد الأوروبي يتحدث عن استمرار الحرب في أوكرانيا حتى أواخر 2024 stars

صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن بدء "مفاوضات السلام" بين روسيا وأوكرانيا قد يكون عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

طريق العقوبات المسدود

كان خطاب بلينكن في المعهد الفنلندي للعلاقات الدولية حول «أزمة روسيا الاقتصادية» محطّ انتقادات وسخرية من أغلب الاقتصاديين. ولكن من يلومه، فقد كان يحاول أن يُفرح بلداً غارقاً في الديون، تحاصره أزمة اجتماعية تهزّها الإضرابات بشكل متزايد. لكن لا يبدو أنّه نجح في ذلك، ففنلندا ما تزال في بداية تدهورها الاقتصادي الذي يرجع إلى حدّ كبير إلى انهيار التعاون مع روسيا. يتم اليوم الحفاظ على الاقتصاد الفنلندي عائماً من خلال الوسادة الهوائية التي انتفخت عبر سنين من الحياد السابق، لهذا لم يصل الوضع بعد إلى السوء الذي وصل فيه إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، مثل ألمانيا وبولندا.

ماذا يعني فشل الهجوم المضاد في أوكرانيا؟

تشهد جبهة المواجهة في أوكرانيا تصعيداً كبيراً، وتبدو الإشارات الأولية أن ما يحدث يمكن أن ينتقل إلى مستوى نوعي جديد، ففهم الأسباب العميقة لانفجار الوضع في أوكرانيا يمكن أن يساعد أيضاً في فهم ما الذي قد يترتب على نتائج هذا الانفجار، لا في الميدان الحالي فحسب، بل على المستوى العالمي ككل.

مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب» 2: الوضع الجيوسياسي يرفع الفرص

في العدد الماضي، تحدثنا عن الممهدات التي أدت إلى التأسيس لفكرة مشروع مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب»، وكيف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا والدول الرافضة للهيمنة الأمريكية قد سرّعت فعلياً من سعي هذه الدول لإيجاد البدائل عموماً، بما في ذلك البدائل المرتبطة بممرات النقل، وتحدثنا كذلك عن الاتجاهات الواضحة لتطوير مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب». في هذا العدد، نستكمل حديثنا ونسلط الضوء على تأثير الوضع الجيوسياسي على هذا المشروع، وعن الآفاق اللاحقة المتوقعة للمشروع بما في ذلك الصعوبات المرتبطة به.