بيان لـ«طالبان» يهدّد الوجود غير الشرعي لقوات تركيا في أفغانستان
أعلنت حركة «طالبان» الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أنّ «بقاء قوات تركية في أفغانستان بحجة حماية مطار كابول يعد خرقاً لتعهدات أنقرة للحركة».
أعلنت حركة «طالبان» الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أنّ «بقاء قوات تركية في أفغانستان بحجة حماية مطار كابول يعد خرقاً لتعهدات أنقرة للحركة».
أفادت وكالة «رويترز» نقلا عن مسؤولين أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو سيزور السعودية الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات حول سبل إصلاح العلاقات بين البلدين.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بحث هاتفياً، اليوم الجمعة 23 أبريل/نيسان، العلاقات الثنائية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
استدعت الخارجية التركية السفير الإيطالي في أنقرة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، بالتنسيق الفعال بين روسيا وتركيا بشأن الملفين السوري والليبي.
نشرت شبكة «سي إن إن»، اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول، مقالاً بعنوان «بوتين وأردوغان اتفقا بما يخص سورية... الولايات المتحدة الأمريكية هي الخاسر الأكبر»، والذي يعالج التراجع الأمريكي في المنطقة وتبعات الاتفاقية الروسية التركية الأخيرة التي جرى الإعلان عنها في 22 تشرين الأول في مدينة سوتشي الروسية، ويعد المقال مثالاً على ما يقال اليوم في وسائل الإعلام الغربية التي تعبر عن خيبة أملٍ جراء خسارة واشنطن في سورية.
جرت يوم الأحد الموافق لـ 24/6/2018 الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، التي كان من المفترض حدوثها في عام 2019، لكن تم إجراؤها مبكراً بسبب دعوة أردوغان بأغلبية تحالفه البرلماني لها في جوٍّ إقليمي ساخن، وتركي داخلي أكثر سخونة.
أزمة دبلوماسية جديدة ظهرت في العلاقات الأمريكية_ التركية، فيما عرف بـ«أزمة التأشيرات»، بعد تعليق منحها من قبل الجانب الأمريكي في 8 تشرين الأول الحالي، رداً على اعتقال موظف تركي في القنصلية الأمريكية في أنقرة، وموظفاً في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية في اسطنبول، للاشتباه في صلتهما بمحاولة الانقلاب في تركيا العام الماضي، وهو اتهامٌ ترفضه واشنطن. ليتبعه مباشرةً رد تركي مماثل، بتعليق السفارة التركية في واشنطن منح التأشيرات لدخول أراضيها
ثمة أمزجة متصارعة، وآراء متناقضة تعبر بالنهاية عن مصالح دول وطغم مالية.. حول التدخل المباشر أو عدم التدخل في سورية، خصوصاً بعد استيقاظ «الدب» الروسي و«التنين» الصيني. فأمريكا لا تنأى عن استخدام كل الوسائل، بما فيها الحرب من جانب واحد وفق ما يذهب إليه بعض المحللين السياسيين.. وهذا ما يجب ألا ينسى، أو يتم تناسيه في إطار تأسيس الرؤى والقواعد المناهضة من أجل ردع ما يؤسس له استكمالاً للمخطط الغربي- الأمريكي... وفيما يرى البعض من المحللين السياسيين السوريين أنه تم إيقاف التدخل العسكري المباشر، ولم يجزموا في تحليلاتهم أن ذلك لن يحدث في المستقبل، الأمر الذي لا تأخذ به في كثير من الأحيان المعارضة اللاوطنية والنظام، فإن ما يجب إدراكه هو انتقال الصراع الدائر بين الدول الكبيرة، المتمثل بالصراع بين النظام والمعارضة إلى صراع بين الدول الإمبريالية والشعب السوري كمسألة وجود..
أكدت مجموعة من المثقفين والفنانين الأتراك رفضهم استخدام الأراضي التركية كقاعدة للقوى الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية وزرع بذور الفتنة بين الشعبين الصديقين.
وقال المثقفون في بيان صدر عنهم: نرفض التدخل الخارجي في سورية التي نتشارك معها قيم رسم مستقبل المنطقة بسلام وأمان.. ونرفض استهداف سورية والتدخل العسكري فيها والتحريض ضد السوريين الذين يمتلكون من التجارب ما يكفي لحل مشاكلهم السياسية والاجتماعية بأنفسهم.
وأضاف المثقفون في بيانهم.. نرفض استخدام الأراضي التركية لجر الشعب السوري إلى حرب أهلية تقضي على القيم العامة ونؤكد أن التاريخ لن ينسى ولن يسامح الذين سمحوا باستخدام الأراضي التركية كقاعدة للقوى الخارجية وحاولوا زرع بذور العداوة بين السوريين والأتراك.