تركيا.. تظاهرات مع تنصيب أردوغان رئيسا
استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين في وسط اسطنبول حاولوا القيام بمسيرة احتجاجا على أداء رجب طيب أردوغان اليمين رئيسا لتركيا، الخميس، وسط تنديد خصومه باعتباره «مستبدا».
استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين في وسط اسطنبول حاولوا القيام بمسيرة احتجاجا على أداء رجب طيب أردوغان اليمين رئيسا لتركيا، الخميس، وسط تنديد خصومه باعتباره «مستبدا».
أعلن الرئيس التركي المنتخب رجب طيب اردوغان الأربعاء 27 أغسطس/آب عن ميلاد «تركيا جديدة» وذلك خلال إلقائه آخر خطاب له كزعيم لحزب العدالة والتنمية.
منحت النتائج الانتخابية الرئاسية التي جرت في العاشر من أغسطس/ آب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مرشح حزب العدالة والتنمية، الفوز من الجولة الأولى، بحصوله على نحو 52 في المئة من أصوات الناخبين . وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الأولى، في تاريخ تركيا المعاصر، التي ينتخب فيها رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، منذ عام ،1923 تاريخ إعلان الجمهورية التركية، وليس من خلال البرلمان .
أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداج الأحد 10 أغسطس/ آب عن فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية، ليصبح الرئيس الثاني عشر لتركيا والأول الذي يفوز بانتخابات مباشرة من قبل الشعب.
أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه يوم السبت لتفريق محتجين في وسط اسطنبول حاولوا احياء الذكرى الأولى لأكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقود، كما فرقت الشرطة احتجاجات في العاصمة أنقرة، ومدينة أضنة جنوبي البلاد.
هدد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بتوقيف المتظاهرين الذين سيتجمعون السبت في ساحة تقسيم، لإحياء الذكرى الأولى لاندلاع حركة الاحتجاج ضد الحكومة التي هزت تركيا في 2013.
صب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، جام غضبه على الصحفيين في خطابه أمام البرلمان، الثلاثاء الماضي، وطالب بطريقة غير مباشرة بفصل صحفيين اثنين من مكان عملهما بسبب انتقادهما رد فعل الحكومة بشأن كارثة منجم سوما.
انتهت الانتخابات البلدية في تركيا باستمرار «حزب العدالة والتنمية» الحزب الأقوى ورئيس الحكومة رجب طيب اردوغان الزعيم الأول فيها. ولقد كانت النتائج غنية بأسئلتها وبدلالاتها وباحتمالات المرحلة المقبلة على أكثر من صعيد.
دخل رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان في مرحلة الصراع للحفاظ على حكمه المتداعي يوماً بعد يوم، خاصة بعد تفكك حلفه الحاكم مما أتاح الفرصة لكشف فضائح الفساد داخل بطانة حكومة حزب العدالة والتنمية، وبالتالي سقوط ادعاءاته بالتمتع بصفات النزاهة والحرص على المال العام. واستطراداً اسدال الستار، ليس فقط على حلمه في استعادة لقب السلطان العثماني، وإنما أيضاً على امكانية مواصلته حكم تركيا بعدما فقد أهم عناصر قوته، الكامنة في تحالفه مع جماعة النور النافذة، والتي مكنته من الفوز ثلاث مرات متتالية والتربع على عرش الحكم.
أحبطت أجهزة الأمن التركية مخططاً من قبل أعضاء منظمة حزب التحرير الشعبي الثوري اليساري المحظور، يستهدف الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قبل انعقاد مؤتمر إزمير الاقتصادي الخامس.