كانوا وكنا
جاء في الكاريكاتير التالي:
جاء في الكاريكاتير التالي:
أطلقت شرطة بيروت النار على تظاهرة طلابية للتضامن مع الثورة الجزائرية،
هذا ما قاله أحد أصحاب المنازل في حي التضامن، بناءً على ما فرضته عليهم محافظة دمشق من اشتراطات وقيود، كي يتمكن كل منهم من استعادة حقه في ملكيته التي يصونها الدستور والقانون، والذي يضمن لهؤلاء افتراضاً حرية التصرف بهذه الملكية.
بقي المئات من قادة الثورة السورية الكبرى ورجالها منفيين بين عامي 1927-1937 مع القائد العام للثورة سلطان باشا الأطرش،
يحدث أحياناً أن أكون عائدةً في وقتٍ متأخر إلى البيت، أطلب سيارة أجرة من مكتبٍ موثوق للتكسي، كي لا أشغل بالي بسيناريوهات مرعبة لحوادث اختطاف قد تحصل. كثيراً ما يصدف أن يكون السائق في مثل عمري أو أكبر قليلاً، وبالتالي يفضّل رفع صوت الموسيقى، يسرع في ممرات وشوارع دمشق. تجتاز السيارة شارع بغداد وتمر بجسر الثورة الذي يبدو مهجوراً، تُرى فيه بقايا آثار الازدحام النهاري، كأكياس يُطيرها الهواء تدور حول نفسها في دوامات غير منتهية، وبقايا خضراوات ستتعفن غداً تحت الشمس. تُكملُ السيّارة مشيها، الشوارع مُضاءة بحيث أستطيع تأمل الهوية الجديدة للمكان وهو خالٍ من البشر، ينتابني نوعٌ من الأسى. كم هو مُرهَقٌ هذا المكان، كما لو أنه استنزف قواه تماماً. في ساحة الأمويين جنودٌ يسهرون على الحاجز، تعبر السيارة بهم ونتبادل جميعنا نظرات خاطفة كما لو أننا نتشارك سراً حول الهيئة الليلية للمدينة.
غزو استثماري ريعي جديد على حساب الحدائق العامة في دمشق، أفسحت له المجال محافظة دمشق مؤخراً في كل من حديقة المدفع في منطقة الروضة، وحديقة الطلائع في منطقة المزة، وهذه المرة تحت عنوان: «إنشاء واستثمار مرآب للسيارات».
تعاني أحياء العاصمة من تردٍ في الخدمة الكهربائية، والمحافظات الأخرى وبلدات الريف تعاني أكثر منها بأشواط على هذا المستوى، فلا ساعات وصل مستكملة، ولا ساعات قطع يتم التقيد بها، والأسوأ هي الأعطال التي تلحق بالأدوات الكهربائية.
تتحرك ذروة المنحنى الوبائي بين المدن السورية مغادرة دمشق إلى السويداء وحلب وطرطوس وتبقى اللاذقية بانتظار وصول الذروة إليها.
تمكنت محافظة دمشق من تمرير مشروع المخطط التنظيمي لكل من منطقتي مخيم اليرموك والقابون وفق المرسوم التشريعي رقم 5 لعام 1982، بدلاً من المرسوم 66 الذي جرى بموجبه تنظيم منطقة خلف الرازي سابقاً، بعد كل ما قيل وروج عن مزاياه التي تبنتها المحافظة في حينه مع الكثير من الدعاية والبهرجة.